لبنى دودوح

لبنى دودوح طالبة جامعية ، شعبة الفلسفة ، مهتمة بالقراءة ، كتابة المقالات ، الإلقاء الصوتي..

10 نقاط السمعة
3.39 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نعم جميل ، على الإنسان أن بوازن بين علاقاته الإجتماعية ، واللحظات التي يتركها لنفسه ، يجلس وحيدا ويفكر في نفسه ويخوص في مكنوناتها ، فإن لأنفسنا علينا حق ، لذا لايمكن أن نهب وقتنا كله للناس ، كما أننا لايمكننا الغرق في مركب الوحدة دائما ، بل علينا الموازنة بين كلا الحالتين . صحيح ، إن الوقت الذي تكون وحيدا فيه هو الذي يصمن لك تحقيق إنجازك ، ونحن عادة لاننجز مخططاتنا داخل التجمعات البشرية..، وإن جميع الكتاب والفلاسفة
أرى أن الوحدة تتعلق بطبيعة الشخصية ، فمثلا الشخصيات الاجتماعية لاتحب أن تظل وحيدة طوال الوقت ، بل تحب أن تكون وسط الناس وداخل تجمعات ، أما الشخصية الإنطوائية فهي التي تتجنب التجمعات وتحب الوحدة والهدوء والانعزال ... وكما قال هيدجر "أنا لا أعيش العزلة بل الوحدة" ، وهيدجر هذا الفيلسوف الوجودي عاش وحيدا في الغابة السوداء ، وكتب عدة كتب مهمة ، ولايمكن ان نقول عنه أنه لم يكن متوازنا عقليا ...، بل إن إنعزاله ووحدته تلك هي التي
نعم أحسنت 💞💞 هذا ما أردت إيصاله ، أنا أحب أن تكون لدي علاقات صداقة قوية ، أحب أن يكون لدي سند ، ولكن مع ذلك لايمكن أن أهب الوقت كله للناس ، فعلى الإنسان أن يجلس وحده يراقب نفسه ، ويحاسبها ، ويكتشف ذاته ... وينجز إنجازاته... وعلينا أن لانخاف الوحدة فنحن خلقنا وحدنا وسنموت وحدنا. 🤞🤞 بوركت عزيزتي
نعم الإنسان لايمكن أن يظل وحيدا طول العمر ، ولكن الوحدة لابد منها ، تحتاج للقليل من الوقت للتفكير بهدوء مع نفسك وتجول وتصول داخل الجزيرة التي بداخلك ، وأن تخوض رحلة لإكتشاف ذاتك ... فنحن بحاجة لبعض الساعات من الوحدة في أيامنا ، وألا نكون متاحين للجميع دوما ، فنحن قد نعرف الاخرين ولانعرف أنفسنا ، فلا بد لنا من الجلوس وحيدين لمراجعة النفس... كما قال ابن عربي : إعتزل الناس ليسلموا منك لا لتسلم منهم" والإنسان يميل أحيانا
نعم عزيزتي حتى إن كنا وحدنا علينا أن نكون مكتفين بذاتنا . وصديق واحد وفي يغنيك عن العالمين .
أحترم وجهة نظرك 🤞 أنا أرى أن الأمل هو من يجعلنا نكمل طريقنا في الحياة ، أفضل من التشاؤم ، واليأس . إنني آمل حصول أشياء كثيرة في حياتي وإن حصلت فذلك أمر جيد وإن لم تحصل فإنني لن أتعرض لخيبة أو صدمة ، بل سأبحث عن نوافذ للأمل غيرها ، وسأغير خططي وسأبحث في مكان آخر وسأطرق أبوابا أخرى لأحقق ما اطمح له ... دائما إفتح المجال لكل الإحتمالات وخططك ممكن تنجح وممكن لا . إن كنت متفهما للأمر
شكرا عزيزي على مشاركتك نعم حتى هذه وجهة نظر تحترم ، فأنت ترين أن الواجب ومسؤوليتك تجاه الأشخاص هي من تجعلك تستمرين. إن الشخص الواعي في الحياة والذي يتخذ الأمل شعارا ، عليه أن يعلم أن ما يصبو إليه لن يتحقق دائما ، ولن يكون سهلا ميسرا وهنالك الكثير من العقبات ... وعليه أن يكون مستعدا لمواجهة الخسارة ... وأن يكون تعلقا غير مطلق كما ذكرت ، فإن تحقق مايريده فذلك أمر جيد وإن لم يتحقق فعليه طرق أبواب أخرى
رائع أحسنت ❤ لكن يبقى الأمل أفضل من اليأس والتشاؤم والنظرة السلبية للحياة. وإنني في كل خيبة أصنع أملا آخر ، وبالرغم من الحظ الذي لم يسعفني مرات فلا أحب أن اقول أني غير محظوضة ، يجب دوما أن نرسل لعقلنا كلمات إيجابية. شكرا🤞
نعم حقا الأصدقاء والصداقة هي معاني سامية .، بل وحتى عملة نادرة اليوم ، من الجميل أ يملك الإنسان علاقات إنسانية طيبة وجميلة ، تجعلك تنسى أن هناك أشخاس شريرون في هذا العالم . في هذ ه الخاطرة الصغيرة عندما كتبتها ، فكرت قائلة أننا بحاجة أحيانا لأشخاص طيبين لنراهم في يومنا فالقبح قد إكتسى العالم والناس ، فنحن بحاجة ولو لصديق واحد عندما نراه ننسى شر الناس وقبحهم ...(البعض)، بحاجة لرؤية أشياء جميلة في يومنا وطبعا الانسان لن يجد
في الحياة كثيرا ما نحتاج إلى صديق وفي يكون سندا لنا ...