Arwa Tsuki

9 نقاط السمعة
2.35 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
من بين الأعراض التي تؤكد الاصابة بالمرض ، هي رفض المريض العلاج ، لانه يخيل له انه لا شيء به و أول خطوة بها نفع هو الاقرار ، و التقبل و محاربته وفق طرق صحية .. انتحر العديد من المرضى فقط لأنهم لم يلقوا العناية بسبب هربهم . شكرا لك بالنهاية على كلامك ، نسأل العفو و العافية من الله بالنهاية ~~
صدقت بكل ما قلته ، و لخصت الوضع بتفاصيله ، لذلك الثقة مفقودة من كل الاطراف بعلم النفس او الطب النفسي .. لأن الجميع أخذ صورة نمطية بسبب القساة الذين يتعاملون بدون مشاعر مع الامراض و الحالات اذا كنت ممن يحبون المطالعة أنصحك ب " فيرونيكا تقرر ان تموت " للكاتب باولو كويلو يصف المصحات و المرضى بشكل دقيق فإني ارى اهتمام لك بهذا ..
الكثيرون ، يربطون المرض النفسي بالشخص العاص الذي لا ايمان لديه ، و على وجه الخصوص بمجتمعنا تجدينه يؤمن بالشعوذة و لا يؤمن بالطب النفسي ، لكي أكون واضحا أنا تعمقت بعلم النفس منذ علاجي ، و عرفت أن هناك امراض نفسية عصبية اي لها علاقة بالفيزيولوجية البشرية ، و لذلك نأخذ ادوية لتعدل تلك التغيرات ، و هناك امراض وراثية حتى كمرضي تماما ، فقط لما لا يعترف به أحد ، لان الشخص يبدي تصرفات غير مفهومة سواءا اكتئاب
بالبداية ، أشكرك على تعليقك الراق ، فقد أحيى بقلبي أملا و شجاعة إضافية ، أنا لازلت أتعالج ، فاضطرابي ليس سهل أن يزال من أعوامه الأولى ، مدة علاجي حاليا دخلت ثلاث سنوات و انا تحت معاينة الطبيب ، و لازلت آخذ الأدوية . و انا لدي معالج نفسي و طبيب أي بدأت من عند معالج و بقيت أذهب له لما احتاج للحديث و التفريغ أم الطبيب بحالاتي و نوباتي التي تستدعي الأدوية . الجلسات بسيطة و ليست موترة
لم أشمل الوقت على الزمن بل قصدت انهما شيئان متزامنان و متوافقان ، لكن توظيفهما يختلف "مشتق قصدت به من جنسه اي نفس التركيبة و اظنني اخطات بالكلمة لانها اخلت معنى ما اردت ايصاله" فزيائيا لقياس العمر و كم مضى نقول زمان .. و له وحدة دولية .. ام لما اقول من وقتك او وقت صلاة وقت النوم فانا ربطته بشيء محسوس شعوري اي لا وحدة له بل مقياسه بالزمن ما قصدته بفكرتي ، ان لدينا عدة مصطلحات من زمن
أليس هذا الزمن !؟ و هو المصطلح الفزيائي للوقت ؟
بدأت بالقراءة بالفعل هذا الصباح ، لقد احسست بعمق شديد و أنا أستطعم الأسطر و أظنني بدأت أفهم شيء فشيء تلك الصور التي تشبه صور فيلم سينيمائي قديم و تجسد لك التفاصيل تماما ... أرعبني الكتاب للحظات في بعض الاسطر التي يتحدث بها عن الحقيقة و الحرية ..
أرى الشخص اللامنتمي شخص طمست به الصفات لما اراد ان يطبق لنفسه هوية وسط مجتمع او مكان او زمان غريب عنه .. حتى يحدث انه لا يشعر بالانتماء لجسده كشخص لا يحس بالانتماء الزمكاني يمكنني أن أقول أن أبسط الارادات بنفسي هو أن أعرف الى اي شيء انتمي هل لدي حتى جسد.انتمي له !؟ يمكن وصف هذا بحالتين نفسيتين .. هو الانفصال عن الشخصية و الانفصال عن الواقع و الملموس ... فتضيع فذاك الفراغ و الشق بين هذا و ذاك