الرد بسيط جدا ، كل من حاول انتشال المجتمعات الجاهلة من الضحالة والفشل ، قابلت هذه المجتمعات عملُه بالخيانة والتنكيل ، لذلك مهما حاولت ستفشل. إذن الافضل أن تبحث عن مجتمع محترم متحضر تعيش فيه بدلا من الانتحار وانت تحاول إنقاذ التمساح الذي سيأكل راسك وانت تنقذه.

الأولويات. السكن أولوية، الغذاء كذلك . الاستثمار والادخار يتعارض مع هذه الأمثلة ، لكن إذا جاءت المقارنة بين رفاهيات والادخار فالاخير أهم وأولى،

كل مجال وله أنواع وكل نوع له متحمسين، بشكل عام الاختيارات كثير والمهم ماهو ذوقك وماهو الجديد أو التميّز الذي ستقدمه. إذاً قدمي مهاراتِك وإبداعك الشخصي.

بالتأكيد هناك حالة يصبح عندها الانفصال أكثر هدوء وراحة للجميع من الاستمرار ، ببساطة ما فائدة الاستمرار فى علاقة سامة الكل متضرر منها ؟ هي ستكون صدمة طبعاً ، لكن مثل خلع أحد الأضراس من الفم وكل ما يحمله هذا من ألم لكنه هو الأصلح في النهاية.

اذن هل تسطيح العلاقات هو الحل ! أظن أنه حل صعب ونتائجه سيئة على المدى الطويل بشكل نفسي واجتماعي.

مرحبا بحضرتك ، طبعا المصالح هي الحاكمة والدول في هذا الأمر على ثلاث أصناف : اولها الداعم ل ( آشر ) والذي يشارك بالتمويل والدعم المعنوي والإعلامي أيضاً لتزييف الحقيقة ووضع الظالم كضحية ، و هناك من يهمه فقط أن لا يطاله أذى هذه الخلافات والصراعات وقد يشارك بكلمه عابره للتهدئة . والمصنف الثالث اللذي يمثله جيران المظلوم المُدان الأكبر في وجهة نظري في هذه القضية ، لأنهم منذ البداية محسوبين على المظلوم ويستخدمهم آشر وأعوانه كأداة لإثبات صحة ومنطقية

بالظبط جدا حضرتك طرحت سؤال في بداية الكلام وهو كيف يتحقق السلام بدون عدل ؟ والجواب أيضا موجود وهو أن تنتزع حقك بالقوة لأنك بطلب إحكام العقل والسعي للوساطة والخير تمنحه فرصة استمرار في أسلوبه الذي يفضله وهو أن تكون أنت في مرمى نيرانه وهو بعيد عن أي أذى.