امال خذايرية

3 نقاط السمعة
538 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

خواطر حزينة

ها قد اقبل الربيع ومازلت اعيش في ظلام بين جدران السجن الذي بنيته بنفسي انام على تلك التخيلات الموجعة التي لم تفارقني منذ تلك الليلة الأولى قبل ثلاث سنوات كنت كالأميرة كزهرة الربيع المتفتحة اخترت دربا شائكا دون احتساب المخاطر ووقعت في حفرة عميقة من الذكريات والاوجاع لا يكاد يشرق صباحي بل اصبح مثل ليلي المعتم مرآتي اصبحت تهابني وانا غدوت استحي منها لو تكلمت هذه الاخيرة لنسخت تلك الملامح التى رأتني عليها منذ تلك الليلة الاليمة ااااه لو كان
1

اناملي الضعيفة

اصبحت ايامي متشابهة وعمري يمضي كل يوم اندم فيك اكثر واكثر اعاقب نفسي التي تعاقبني بالاحزان جفت دموعي منذزمن واصبح قلبي باردا من كل مشاعر واحاسيس ظننت ان الحب ❤️ كالمسلسلات اعتقدت ان الزواج هو بداية الافراح هل اخطأت ام انا الخطأ كان هو اعلم انني لم اعد احبك منذ تلك الليلة تلك الليلة الاليمة كما انني يقينة انني اكرهك جدا وجدا وجدا واتمنى موتك في كل ثانية هل هذا جزاء اخلاصي ام هذا انتقام ام هذا زواج بالاكراه او
1

اقتلني ولا تحكم علي بالاعدام

قلبي الكبير لا تؤلمني فألمي بات واضحا على جسدي ايتها الموت ارحميني فمعذبي اصبح لا يسمع انيني صرخات روحي معنونة على جسدي كالكتابة على الجدران ايها القدر غير مساري دع جسدي يتوقف عن الانهيار لقد باتت روحي معلقة بين يداك اما تطلق سراحي او تطبق حكم الاعدام ايتها البسمة لا ترحلي عن وجهي ساطلب من ذلك اللون الازرق ان يفارق جسدي اصبحت احن الى مرآتي التي لم تعد ترغب في ملاقاتي اهذا ما يسمى بعبث الاقدار .بقلم امال خذايرية.