ومن الهام أيضا البحث عن الجوانب والمهارات التي يحبها وعندها لا يستطيع رفض العمل الحر لانه سوف يمارس هواياته و اعماله المفضلة
1
احييك على هذا الكلام الرائع اتفق معك في عرض الفيلم لمفهوم العبودية النفسية وللقضاء على هذا المفهوم يتطلب الشجاعة والوعي الذاتي كما ذكرت واسمح لي ان اضيف أن سياق الفيلم عرض ايضا طريقة الشفاء من هذا المفهوم وهو التمسك بالكتاب المقدس فقد كان فيه الخلاص حيث قام البطل بتخبئة أداة الحفر بداخله والتي هرب بفضلها خارج السجن ليبين العمل الفني أن الخلاص بداخل الكتاب
المقولة صحيحة بالفعل لو اسقطت على فكرة عدم بناء اساس قوي فلا يستمر النجاح على اعتبار أن ذلك الطير في بداية تعلمه للطيران وتسرع ورغب ان يحلق في أعلى السماء فسوف يهوى بالتأكيد ويلاقي نهايته أما المقولة تكون غير مطابقة إذا كان الطائر بالغ وعلى خبرة كبيرة في الطيران ولكن يمكن أن يحدث له حادث عارض يسقطه كمثل "لكل جواد كبوه" ولكن بعد ذلك يتعافى ليطير مرة اخرى
بتطبيق كلامك أخي فسوف أجرب أن اسير بسيارتي على سرعة 220 كم/س واكتشف هل هذا صح ام خطا عن طريق التجربة والتجربة سوف تفتح باب كبير لمنتهكي القواعد والعرف وإلقاء السبب على شماعة التجربة أو اعطني بعد اذنك مثلا للتجربة على شئ لمعرفته نافع أم ضار وجهة نظري ما هو نافع أو ضار صحيح أو خاطئ يخضع للعرف والقوانين والتقاليد
ولماذا يتم تطبيق ذلك في البرمجة فقط ولما لا ننشئ مدارس للأطفال لتعليم الطب والهندسة والدراسات الحربية من وجهة نظري إنشاء مدارس للأطفال ليكون مخترع صغير وإعداده ليصبح عالماً ورائداً في المجال كمدينة زويل ومدارس تأهيل المتفوقين وهناك لا يدرسون البرمجة فقط بشكل مركز وأساسي فالبرمجة أداة يجب إحسان استخدامها للطفل ولكن تأهيل الطفل ليصبح رائد وعالم شئ أخر والموضوع لا نريد أن نربطه بالعائد المادي ولكن نربطه بطبيعة الطفل وما هو مناسب وله وما هو غير مناسب
اتفق معك جدا في تخصيص قدر من الاستثمار والاهتمام بالتعزيز المالي للصناعة السينمائية كونها قوة مؤثرة جداً يمكن استخدامها وبطريقة استراتيجية بحته ولكن ما زلت أرى الكثير من القفز على الفرص من قبل أبناء وأهل الصناعة لتصبح شبه احتكار مورث ويوجد الكثير من الممثلين والمغنيين والمخرجين الذين خرجوا من تحت عباءة الأباء والأهل
ممكن القول التجربة كانت في بداية حياة الإنسان ومعرفة ما هو ضار وما هو نافع ولكن في الوقت الحالي لا يوجد مجال للتجربة فمعرفة الصح من الخطأ له مراجع دينية وعرفية وقانونية فلمعرفة مقياس الصح من الخطأ في الوقت الحالي يتطلب أن تكون على معرفة بانواع تلك المراجع وغيرها وبالرجوع إلى طارح السؤال فالتمييز في الاساس بسبب تلك (القواعد) التي ينشأ عليها الفرد، وأيضاً ما يقوله لنا الأخرون (العرف) اما بالنسبة لما نشعر به فهو مقياس نسبي لا يعتمد عليه
ارى من الصعب رفض اي علاقة صداقة فهناك الكثير من لديهم الأصدقاء في العمل بل وهناك الكثير من تزوج من العمل أيضاً فالعمل يشغل معظم حياة الإنسان فمن الضروري التعرض لما هو علاقة طيبة وما هو علاقة غير طيبة وذلك يرجع لمحور أساسي وهو وجود التنافسية في العمل وهذا ما يكدر صفو العلاقات في العمل ويجعل وجود علاقات طيبة في العمل أمر صعب ولكنه موجود ولا يمكن إنكار وجوده فالعمل يلزمنا بالالتزام والنزاهة وروح المنافسة الشريفة التي يجب أن تكون