الانفتاح على الثقافات أصبحت نافذة ضخمة شئنا أم أبينا سوف تظل مفتوحة ، ولكن يجب عدم الاندماج باستخدام التقليد البحت، وأخذ اختراعاتهم الفنية من الات وانواع من الموسيقى واستخدامها في فنونا الشرقية حتى أصبحت الأغنية كالجنين المشوه لا هي شرقية ولا هي غربية. وهذا الكلام معني به القائمين على المعاهد الموسيقية وهيئات الثقافة. فدراسة كيف وصلت الثقافات الغربية للتطور في الفنون والموسيقى وتطبيق ذلك على فنونا لاستحداث واختراع ماهو يليق بتراثنا يمكن أن يكون ذلك هو الطريق الصحيح.
148 نقاط السمعة
2.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
من هو الذي يعارض التمسك بتراث الفنون ! المقصود التمسك بالتراث الفني لنا وتطويره ، ولا أقصد مسائل التكنولوجيا والتحول الرقمي ، كمثال تطوير الالات الموسيقية الغربية (الجيتارالكهربائي، الدرامز) وهو ما نستخدمه نحن حالياً للاسف ، (الهيب هوب ، الراب) وهو ما نستخدمه نحن حاليا ايضا للاسف ، وهكذا ، وهذا ما اقصده. فاين نحن من هذا ؟! في مجال الفنون واااهتمام بالتراث وتطويره وعدم الاكتفاء بتقليد الغرب.
بالفعل هناك اهتمام بالالات الموسيقية التقليدية الشرقية مثل القانون والعود كما ذكرت، وهناك من يحافظ على الأغاني التراثية وهم قلة ولكن السواد الأعظم اتجه في طريق تقليد الحداثة الغربية للاسف وتركنا التراث في المقام الأول ثم لم نعمل على تطويره في المقام الثاني ، لذا السؤال الذي يجول في رأسي دائماً لما لا نتمسك بهويتنا من حيث الثقافة والفنون ثم نعمل على تطويرها وتحديثها وخلق نماذج إبداعية مبتكرة كما فعل الغرب؟!
المعادلة صعبة بالفعل، بالمحافظة على تراثناوفتح الباب للحداثة والتطوير، ولكن ما يصيبني بالسخط هو هناك فرق بين التطوير والحداثة المستوردة من الخارج ويتم تقليدها هنا في بلادنا وبين حداثتنا نحن. ففي بلاد الغرب استطاعوا أن يحدثوا ويطوروا لكن من تراثهم أو صنع نماذج مبتكرة غير مقلدة في الموسيقى والدرما ، وعلى النقيد ما يحدث هنا هو فتح الباب للتطوير والحداثة من الخارج لتقليدها فقط. فمثلاً كما ذكرت الجيتار الكهربائي كآلة موسيقية فهو مستحدث من جيتار الاوتار الغربي ، وأنواع الموسيقى
بالفعل من الخطأ أن اعمم ، لكن تناولي للبلد العربية المغرب سببه أن فيلم Babel أحداثه بالمغرب ، ولم اختزل أخي الكريم الهوية في اللغة بل ذكرت أنها جزء من الهوية ، ولكنها جزء أصيل وهام. وبالفعل العوامل الاقتصادية لم اتناولها بشكل واضح في المشاركة وهي من أكبر أسباب التأخر والبطالة والهجرة بالتالي خارج البلاد.
اذا تحدثنا عن الاتجاه الثاني وهي نظرة زائفة مختلقة لمصالح شخصية، وهذه الصورة مدبرة لمصالح اقتصادية وإيدولوجية كما ذكرت (السؤال هل نجحوا في تخليق هذه الصورة؟ وهل هذه الصورة المزيفة أثرت علينا في ظل إنغمازنا في الأزمات الاقتصادية والسياسية؟) . وبالرجوع إلى الاتجاه الأول الذي يرجح أنها نظرة تكاد تكون صحيحة نسبياً ، ففي جميع الأحوال أو في الاتجاهين هناك غلبة لهم وقصور لدينا.
بالفعل هي مجرد دعاية سياسية تعمل فقط على كتابة التاريخ بمخيلتهم وغسيل للعقول ، لكن هل نتمتلك نحن مثل هذه السياسات الملتوية للدفاع عن النفس ؟ للاسف الغرب انتهى من الاصلاحات الاقتصادية والسياسية بالداخل والخارج، فأصبح لديه القدرة ورفاهية الوقت لتسخير السينما لمحاربتنا . ونحن ما زلنا نتخبط في الظروف الاقتصادية وغيرها من الأزمات.
(بالنسبة للنظرة الاخرى لنا العرب لبلاد الغرب وتبنيهم لما حدث وما زال يحدث مع اخواننا من انتهاكات) فهي بالتأكيد نظرة موجودة من زمن بعيد، ولكن أرى أن إعلامهم وصناعة السينما لديهم تفوقت علينا في رسم صورة من هو المنتهك والأرهابي ، غير تفوقهم العسكري في المقام الأول، حقيقة يجب تقبلها والعمل على تغييرها من وجهة نظري. وكما ذكرت كنا قديماً أصل العلوم ومنارة المعرفة للعالم كافة ، ولكن يمكن القول أننا ظلمنا أنفسنا بالأطماع والتخلي، فلا ننتظر من نظائرنا سوى
بالفعل أفلام الرعب ما هي إلا اسطمبة واحدة في الاغلب ، لذا من الممكن جدا التكهن باحداث الفيلم وانت جالس تشاهده مما يصيبني بالملل ، والابتكار والابداع هو سر نجاح العمل الفني ، ومن الجدير بالذكر صعوبة الابداع في الافلام السينمائية من فئة افلام الرعب إلا في حالات قليلة، وما يزيد الطينة بلة من وجهة نظري عمل عدة أجزاء للفيلم مما يجعل من الأمر أكثر سوءً.
بالفعل لكن يمكننا القول أن هناك فرق بين التجارب من ناحية الخبرات والتجارب المريرة كمثل جندي مر بتجارب خبرات وأثقلت خبراته من الناحية القتالية واستخدام الأسلحة، ولكن هناك فارق بينه وبين من خاض تجربة الحرب وشاهدها فلن يرجع من تلك التجربة المريرة كالعائد من مجرد تجارب خبرات تدريبية ، فما أقصده فالمشاركة التجارب الصعبة المريرة وليست تجارب الحياة والعمل المعتادة التي تثقل المهارات والمعرفة.
وجهة نظري معاسكة أرى أن العائد من تجربة شديدة الصعوبة لا يعود لما كان عليه بالبداية، وذلك من نواحي أخرى غير الصلابة والنضج كما ذكرت ، يمكن أن يحدث الخلل في نواحي كالشغف أو الطاقة أو النظرة التفائلية أو التلقائية بدليل أننا من الصعب أن نعيش بروح الطفل التي كنا نمتلكها في طفولتنا وذلك بسبب الصعوبات والتجارب التي مررنا بها.
بالفعل السينما واحدة من أقوى الفنون ، وهي الأقوى بلا منازع من وجهة نظري وذلك لأسباب ، ولكنني أرى أن السبب الأقوى هو أن فن السينما يستخدم بداخل العمل الفني الخاص به فنون أخرى (كالتصوير ، الأداء الحركي ، الموسيقى ، الغناء ، الديكور ، الأزياء ). وفي الوقت الحالي السينما أصبحت ليست للفن فقط بل هي (أداة للتحكم عن بعد) أو كما يقولون (قوة ناعمة) ، للتحكم بعقول وهوية الشعوب المستهدفه . وكما تفضلتي بذكر محورين هامين وهما (تغيير
يمكن ان يتحقق ذلك (للمجرم) الذي ارتكب جنحة عن طريق اتاحة الفرصة لهم لتولي مهام وظائف الإشراف الاداري أو الأمن الإداري أو وظائف مهنية أو خدمات معاونة، والبعد عن الوظائف الحيوية المتعلقة بالماليات وعهد المخازن في حالة كانت السابقة تتعلق بالسرقة أو تبديد أمانة أو مشاجرة مثلاًن حتى يثبت بالفعل كسبه الحلال وإخلاصه في الرجوع. أما لو كان الأمر يتعلق (بمجرم) بسابقة جناية كجريمة قتل أو غيرها فسيصعب تحقيق ذلك لأنه لن يعود مرة أخرى للمجتمع حرفياً سواء بسبب حكم
بالفعل هناك أناس أسوياء وأكثر التزاماً مني أو من الكثير ومروا بتجربة معينة ووضعوا تحت ضغوط وظروف معينة أوصلتهم إلى ارتكاب جريمة أو جنحة على الأقل، ولكن أرى أنه من الصواب عدم اعطاء الثقة مباشرة بعد انقضاء مدة العقوبة بل يجب وضعه تحت الملاحظة والتأكد من مدى ثباته على المبادئ ، ولوقت معين سوف نتأكد بالفعل أنه لن يعود لتلك الأفعال المخالفة.
الهجرة إلى مكان أخر حل سريع لبدء حياة جديدة وصفحة جديدة في مكان لا يعرفه أحد، ولكنني استشعر بالفعل أن العالم أصبح قرية صغيرة كما قالوا بالماضي ، وكلما مر الزمن أصبح لا يخفى على العالم شئ حدث هنا أو هناك ، فأرى أنه من الوارد جداً أن تلاحقه سابقته الإجرامية أينما ذهب. ولكننى أرى الحل الأجدى هو مواجهة مجتمعه وأقاربه بشخص جديد ثابت على مبادئه والوقت كفيل بأن ينسي المجتمع ما حدث أو يغفر له ما حدث .
أنني أرى رفض المجتمع ردة فعل طبيعية ومنطقية ومتوقعة جداً ، فالمذنب أمامه مهمة صعبة أخرى بعد قضاء فترة عقوبته وهو إثبات مدى قوة عزيمته على الثبات على المبادئ وعدم العودة مرة أخرى، ويتم كل هذا أيضاً في ظل وجود تشكيك واحتراز من المجتمع له . وبعد عدة اختبارات حياتية يمر بها مع الوقت سوف يرجع الثقة شيئاً فشيئاً
بالفعل المجتمع لا يغفر أو لا يثق بسهولة ، ولا القي اللوم على المجتمع من مثل هذه ردة الفعل ولكن يمكن القول أن المذنب سوف يدفع ثمن تلك الجريمة ليس فقط قضاء فترة عقوبته ولكن أيضاً ثمن شراء استرجاع ثقة المجتمع مرة أخرى له ، ويمكن القول أيضاً أنه يحتاج المذنب للنجاح في المرور بعدة اختبارات مجتمعية وأخلاقية لتثبت يوم بعد يوم ثباته على عدم العودة لارتكاب جريمة أخرى وذلك سوف يكون تدريجياً، فما يحتاجه هو قوة عزيمته وثباته على