أؤمن أن السبب في إنقلاب آرائنا السياسية إلى عداوات شخصية هو أننا كعرب ما زلنا قريبي عهد بالحرية والديمقراطية. فكلنا يتعامل بأسلوب: من لا يوافقني الرأي فهو عدوي بشكل أو آخر لدرجة ما، وقد كنت هكذا حتى تجربتي الأخيرة. في عملي السابق، كان معي مجموعة كبيرة من الزملاء الأتراك، من كل التوجهات السياسية والأطياف الدينية. وقد تعجبت لحالهم أشد التعجب. فقد كانو في قمة الإنسجام معا ولم تؤثر توجهاتهم السياسية وآراؤهم في زعماء السياسة التركية على علاقتهم مع بعضهم. فتجدهم
1