أحمد بن جابر

10 نقاط السمعة
7.63 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
وأخيراً لا أقول سوى لم نخلق حتى نتفاضل ولكن خلقنا حتى نتكامل ، ولم تكن كلماتي نابعة عن جهل بهذا الجيل العظيم المنجز لكل مستحيل ، ولكن كلماتي كانت تردع من لا يوقر الكبير ويحفظ حق الجميع ، كيف لنا أن ندعو بمثل ماقال ذلك " الأَهْوَجُ الجَهُول " و كيف لنا أن نرضى بما قال وكيف لأبنائنا أن يرون القبول منا على هذا الكلام ؟! وهل لنا أن نرى الباطل باطلاً ولا نحاول ردع ذلك إذا دعونا لا ننسى
الجميل حضورك البديع يا سيدي و إطراءك الذي سبق العاصفه الشامته ، على كل حال لم أفضل البكاء يوماً ولست هنا لأقول لك من أنا ، ولكن لم أكن لأصل الى ما أنا اليه الآن لولا تمجيد ذكرى الأجداد ودمت بسلام وأمان يا سيدي
كلماتي كانت ألطف مايمكن أن تكون ولم تنقص من هذا الجيل ولكن كل إنسان يرى مايريد وكما قلت سابقآ أنا ولدت برأي وعقلاً يميزني عن غيري بكل تأكيد ، ولا أحب أن أطيل هذا الحديث ولكن من يرضى بعدم توقير الكبير اذا مارأيك في حديث سيد البشر صلى الله عليه وسلم : من لم يرحمْ صغيرَنا ويُوقرْ كبيرَنا فليس منَّا أين توقير الكبير في حديث البروفسور ولكن على كل حال هذا رأي ولك رأي أحترمه واضعه نصب عيناي
المثالية هي مسرحية هزلية يختبئ في مدرجاتها عديم البصيره ، وأما عن حديثي فكان من صلب مجتمع يقدس الكبير ويعطف على الصغير ، ويعلم يقيناً أن الحديث عن كبارهم له قوانين ونهج صحيح يتبع ، وأما عن جيلينا فلا نقول إنه لا يوجد بهم العديد من ذوي القلوب الجميلة السليمة ولكن لك اعين ولك سمع ولك عقلا يميز فلك أن تتفكري في ماضي تلاشى وحاضر يحزن ومستقبل لا نعلم الى اين سوف يصل ، وكما أنوه أن كلماتي هي رأيي
عذراً ياسيدتي إن كانت الشهادات العلمية لا تعلمنا طلاقة الحديث وانتقاء الكلمات بأس لها ، وأما عن العاطفة إن اردتي أن نتحدث بالعلم والمعرفة فهي أساس الكلمات وروح الحياة ولها قوة من تمكن منها تمكن من الإستقرار والتفاني في هذه الحياة ، كذلك ياسيدتي لم انشئ في تلك المدن الكبيره أو في عائلة ثرية ، ولكن للأسف كان هناك بعض الاخطاء في تلك الحقبة الزمنية ولكن محاسنها تطغى على كل أخطائها ، وأخيراً يا آنستي الفاضلة الكريمة الحوار فن والعلم
#طارق_الحبيب_يسي_لاباينا
ونعم بالله
أما نصيحتي للكتاب، هو أن يجعلو كتاباتهم بسيطه ومفهومه للجميع، وإن كان هناك جوهر للكتاب يجب على جميع فهمه بشكل سلس وبسيط، وعدم التحدي من منهم يستطيع أرسال الرسائل المتخفية بشكل صعب جداً لدرجة أن الكتاب يفقد جماليته وشكرا على المناقشة الجميلة
الكتب عالم كبير مليئ بالجمال والعلم والثقافة والأدب العتيق، ولطالما أخبرت الجميع أقرأ ماتحب لا تقرأ ما يحبون، في البداية أنصح بالكتب المسلية ذو علم بسيط فليس من كتاب لا يحمل منفعة ولو كانت خيال قد تستمتع به ، حتى نرسخ عادة القراءة بين عاداتنا اليومية ومن ثم أنجرف مع السيل الذي يأخذك إلى شغفك الذي تريد، ولا تقرأ شيء لم يجذبك بعد المقدمة بصفحتين الانه مضيعة للوقت لو كان من صنع أجمل الكاتبين
أتكلم *
كلامك جميل جداً وماترمين إليه أجمل ياسيدتي، ولكن أتكمل عن المملكة العربية السعودية والتى هي بلادي، نحن في صحوة كبيرة وبدأ الناس يميلون للقرأة أخيراً بعد أن كادت عزائمنا أن تهزم، فلا بد من أن تكون البداية لهم مسلية وذو فائدة، حتى نرسخ عادة القراءة بين صغارها قبل كبارها، ومن ثم ننتقل للمرحلة الثانية، كما هو الحال دائما يبدأ الشيء من البسيط تصاعدا لصعب الجميل
من وجهة نظري المتواضعة ك كاتب منذ عدة سنوات قليلة، لطالما كتبت رواياتي بـ أربع مبادئ رئيسية : ١- أن تشمل شخصيات الرواية مراحل تطور جميلة في تطوير الذات بـ أشكال مختلفة وكثيرة. ٢- ترسيخ فكرة مجتمعية بالشكل الصحيح بعدما تم تناقلها بشكل خاطئ بين أفراد المجتمع. ٣- بناء معنى الحب بالشكل الصحيح والمفهوم العميق له، وليس حب الملذات والشهوات ٤- عرض معلومات نفسية وتحليلها ونقل المعلومات للقارئ للفائدة والاستمتاع. لذلك فأنا أرى أن الرواية العربية اليوم أصبحت تتحلى بالمعرفة
ونعم بالله
لقد كان ماكتبت يداك أقرب للحقيقة، ولطالما ظننت أنني وحيداً في هاذه الأفكار العميقة، كتبت أحرفي منذ أن لم أعد أجد الأدلة، أختلفت مشاعر البشر وأصبح هناك خلل في التركيبة، التى لطالما كانت تجلب الحب والطمأنينة لا الريبة، والان دعنا نصدق ماقلت في كتاباتي الحزينة، بأنها رواية أريد أن أرويها ولست بحاجة ذريعة
مكان يوماً خاضعا للاستسلام إنما يمر بوقت صعب وحلم بعيد المنال ولا نعلم ماقد يحدث في أيامه القادمه وسكون قصته خير برهان على ماقد ناله من الدنيا ثم تلاشى من امامه دون حسبان، هكذا قد فرغ مابدا خله من هم وخذلان، ولعل روايته تكون عبرة لكل متعجرف لم يظن يوماً أنه سـ يعود كما كان، لاشيء مهمشا في الارجاء، ولقد فعل ماقلتي وزاد، ولكن لاشيء يعوض ما قد كان، لذلك قرر أن يخبر الناس ماكان عليه قبل أن ينحرف عن