~ بقلم أحمد الطويل الإختلاف لفضياً هو التناقض بين أمرين كالأسود والأبيض مثلاً ، ولكنه معنوياً هو الفرق بين شكلين قد يكونا مادياً او نفسياً وكذلك قد يعني التباعد بين قطبين أحدهما إيجابي والآخر سلبي او هو الصراع بين الخير والشر .. وربما هو ما يحول بين الـ"لا" والـ"النعم" !! الاختلاف أيضاً هو الركيزة لإثبات حقيقة علمية او لإظهار مدلول ديني او لتوضيح مفهوم دنيوي. مثلاً ، حين أثبت العلماء حقيقة أن الأرض كُروية فقد تم ظحد معتقد أنها مسطحة
"أمة اقرأ يجب ألّا تقرأ !!"
القراءة هي البداية لكل شيء وهي كذلك النهاية، فكل شيء كان حروفا وكلماتٍ قد وصل إلينا عن طريق القراءة. القراءة هي عماد لكل الثقافات وهي البداية لكل الحضارات فما من مملكة أو امبراطورية أو دولة إلا ازدهرت ونشطت بالقراءة، وتسابقت الأمم لإثراء دور القراءة والكتابة في بناء مجتمعاتها. والقراءة أيضاً هي سلاح خطير يهدم الأمم والعقائد عن طريق التأثير السلبي والتدمير الذاتي. أقبلت بعض الجماعات والسلطات في شتى الأزمنة على غرس مفاهيمَ خاطئةٍ وعقائدَ مغشوشةٍ لتفكيك بعض الأمم والثقافات عن