حقيقي وهذا ما يدعم شعوري بأني أناقش الكاتب ولست مجرد قارئ لكتاباته، حيث أنني أقرأ وأتفاعل معها، فمجرد أن يتسائل فضولي عن شئ، لأجد جوابها من بعدها في الفقرة التالية وكأنه سمع سؤالي ويجيب عليه. ولا أغالي حين أصف قراءتي لأحد الكتاب بالمساء بمسامرة، وبعض الأحيان أقول أذهب لاتسامر مع فلان، أنما هو ما أشعر. وشاكر جدًا مشاركتكم العظيمة
1
أهلاً بكِ المقصد من التأثيرات العاطفية هو التأثير الناتج عن مواجهة الكاتب بشخصه وما قد يعتريه من مجاملات أو عدم مصارحة أو جبر خواطر ومراعاة الشعور في النقد أو إظهار عدم الاقتناع وليس تأثير النص أو المادة الأدبية. فالتجريد المقصود عدم تاثير الشعور الناتج من المواجهة المباشرة بالكاتب، على حقيقة الشعور وموضوعية الحكم على المادة المكتوبة. فالقارئ يشارك الكاتب مشاعره وأحاسيسه ومواقفه وتجاربه من خلال المادة الأدبية أو العلمية المكتوبة، ويتفاعل معها وهذا ما يتفق مع رأي حضرتك. وشاكر جدًا
رائع ما كنت أريد طرحه، أمكانية التعامل مع الكاتب عن طريق الكتاب بأريحية، دون فرض أو تسلط رأي، أو إجبار على سماعه، وتناوله بما يتوافق مع معتقداتك وانطباعاتك ومبادئك، ومع ما لا يخالف رأيك الذي تتبناه، حيث الأستفادة من الرأي السلبي والمحتمل خطؤه والمطروح في كتاباته، لا يقل شأنًا من أستفاد الرأي الإجابي، وهو تعميق وأثبات رأيي الصحيح في نظري مثلاً. ولكن العبرة بالطريقة، فالتعامل مع الكتابات الورقية مجردة من التأثيرات العاطفية، إن كان من خلال نقاش مباشر مع شخص