Mohamed Ragab

30 نقاط السمعة
8.32 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

ما مصيرك؟ جرأة البشر ورحمة الإله

تخيل للحظة أن تتم مساواتك بالقاتل والسارق والزاني .. تخيل أن تعلم بأنه مهما فعلت من خير في حياتك فلن ينظر له ولو بطرف عين ولا ثواب لك عليه .. فقط تخيل أن تعيش حياتك محكوماً عليك بسوء الخاتمة فلا فرق إن كنت قاتلاً مأجوراً أم طبيباً منقذاً للأرواح، ما الفرق في هذا؟ فأنت كافر .. ولدت كافراً، عشت كافراً وتموت كافراً .. ساعدت شيخاً بحاجة للمساعدة؟ أطعمت فقيراً في السر إحساساً به؟ رأفت؟ رحمت؟ سامحت؟ أنقذت روحاً من الموت؟
12

التحرش .. بين مجتمع يسوده الجهل وأجيال تنقصها الأخلاق

للمرأة زي شرعي في الإسلام، والاحتشام محبب في جميع الأديان السماوية، قد أمر به لحفظها وسترها ، وهو فرض وواجب عليها أن تلتزم بذلك الزي تطبيقاً لما فُرض عليها ، وقد أخطأت إن لم تفعل. الآن وقد وضحنا هذا فلنتحدث بجدية .. كيف يمكن لشخص في كامل قواه العقلية أن يلوم ضحية على ما وقع بها من جرم ناتج عن اختلال في عقلية أحدهم واضطراب في سلوكه؟ يؤمن العديد من الناس هذه الأيام -ولدهشتي فهم غالبية- أن ملابس المرأة ومظهرها
14

أنت قبيح، ورغم قبحك ترى نفسك أعلى من الآخرين.

أتدري ما المضحك؟ أنه مازال هناك ما يُدعى بالتنمر، مازال هناك من يسخر من الآخر بسبب لون البشرة أو الهيئة الجسدية، شخص تحوم في رأسه الفارغ فكرة أنه أعلى من هذا وأفضل من ذاك فقط لاختلافهم عنه، ينظر إلى هذا فيسخر من بشرته السوداء، ويضحك من ذاك السمين المار بجواره، ولما لا يسخر؟ فهو أفضل منهم .. هو أقوى وأحسن وجهاً وأفضل بنيةً منهم، فمن حقه أن يسخر. لكن صديقنا هذا لا يدرك الحقيقة، لا يدرك أن اختلافهم عنه هو