نعم لقد كانت قلوبنا على وشك التعافي قليلًا، هل هذا هو الوقت المناسب من أجل جراح اضافية؟ هل علينا أن نعيش انتهاء الاحلام لا الامنيات الصغيرة أمام أعيننا هكذا بلا مراعاة لمشاعرنا؟ نعم مشاعرنا! قد لا يبدو علينا هذا لأننا نتحمل كثيرًا ونكتم في قلوبنا، لكن نعم في النهاية نحن مجرد بشر، لدينا مشاعر أيضًا. لدينا قدرة تحمل معينة، ولكن قلوبنا فاضت لم تعد تستطيع التحمل أكثر، أصبحت ابسط الكلمات تؤذيها، أبسط التصرفات، كيف تطاوعكم قلوبكم على جرح قلوب بهذه
لماذا لا تستطيع الكتابة؟
غالبًا ما يمر أي كاتب بفترة خمول، وقحط؛ كلما حاول الكتابة لم تسعفه كلماته، وإذا ما اعتصر دماغة ليخرج بنص ما، خرج بنص بالكاد نعتبره ركيك التركيب والمعنى. إذًا ما الحل؟ كيف يمكن للكاتب أن يُخرج نفسه من هذا الخمول، كيف يمكن له أن ينهض على قدميه ويواصل الكتابة؟ بداية لنتعرف على أسباب هذا الخمول في الكتابة أولًا: شخصيًا أعتقد أن أهم سبب للانقطاع عن الكتابة هو فقدان الشغف الذي جعلك تمسك القلم أول مرة وتكتب! ربما بدأت تكتب عن