لـ عبدالكريم المُجاهد أيلول 2023 ______________________ سُحِرتُ بذات عينٍ عامريّة فانزل بسورة طه الموسويّة ************* ولمّا بدا لي في مقالها غدرةً عرفتُ بأن لا نجاة مع البغيّة ************* أسوداء الكواحِل لا تُراعي ماكان منكِ قد أريد بهِ الأذيّة ************* وإني لمن قومٍ كريمٍ أصلهم دعاة دينٍ من تراب الصالحيّة ************* دمشق ذَريني قد تركتك مكرهًا عُمريّة الهوى عربيّةٌ وسُنيّة ************* وإنّي أنا القيسيّ وقد مَسني من ليلى الضرُ وإن كانت دمشقيّة ************* كأنّي غداة البين حين تحالفوا يرجون صَرعي في
الجارية والفرزدق
لـ عبدالكريم المجاهد الجارية والفرزدق قد قيل في ما قالت العرب بأنه لولا الهمّام الفرزدق بن غالب بن صعصعة التميمي لضاع ثلث اللغة؛ كان الفرزدق لسان العرب وشاعرهم وكانت الناس تجلّه وتحترمه وتنصت لرأيه وقوله؛ وقد حدث أن جاريةً أرسلها أمير الدنيا والمؤمنين عمر بن عبد العزيز الأموي لاختبار عفة الفرزدق وأمرها بالدخول عليه لتنظيف بيته وأن تعرض عليه غسل رأسه ليرى إن كان سيوافق أم لا؛ وبالفعل طلبت الجارية من الفرزدق غسل رأسه فوافق؛ وعند خروجها من البيت فضحته