عبد القادر عبدالقادر

21 نقاط السمعة
14.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا أعتقد أن الإنسان يسعى لجعل الإنسان الآخر روبوت آلي يتحكم فيه ما لم يصب هذا في مصلحته ماذا لو حدث العكس ( ليكن بعملك أن الأمر حدث بالفعل ، اطلع على فضيحة فايسبوك و كامبريدج أنالتيكا ) بإمكان التكنولوجيا أن تتحكم في الحالة المزاجية والنفسية للأشخاص السُذج والغير واعين كفاية، والذين لا يملكون زمام أمورهم فيما يتعلق بالتفكير النقدي والمنطقي، إن الأمر يعتبر صورة مُطورة من الحملات الإعلانية الساذجة التي تتمكن من حشد انتباه الملايين. من له الحق في
التحديات التي سنواجهها جراء هذا التأخر و الاستهتار حول مسألة جمع البيانات سيقودنا بلا شك الى خطر احتمال كبير لن نستطيع تفاديه ، شاهد ما تقوم به آبل في الآونة الأخيرة و ستفهم ما أقول . مستقبلا ستزداد التحركات بشأن مسائل عديدة و ستكون البيانات في مطلعها ولعل فضيحة أخرى مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا ستحسم هذه المسألة ( هناك محاولات من عدة دول كالولايات المتحدة الأمريكية و دول الاتحاد الأوروبي لسن قوانين على كبرى هذه الشركات ) . الأمر الذي
لا يرغب الأشخاص ببساطة في قراءة إشعارات الخصوصية وجد استطلاع حديث لشركة Deloitte شمل 2000 مستهلك أن 91 % من الأشخاص يوافقون على الشروط القانونية والخدمات دون قراءتها. بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا ، يكون المعدل أعلى ، حيث يوافق 97% على الشروط قبل القراءة. استخدم أقل من 2%من عملاء Microsoft لوحة معلومات الخصوصية الخاصة بها ، ومن 2.5 مليار زيارة لصفحة حسابات Google ، لم يشاهد سوى 20 مليون شخص إعدادات إعلاناتهم. هناك العديد
لا أرى أن الأمر صعب بقدر ما أنه يحتاج الى صبر + جهد كبير + استمرارية في العمل و التطوير . نصيحتي لك هي تحديد احتياجات المستخدمين و مضاهاة تلك الاحتياجات و ما تقدمينه على نحو تام عبر خلق نوع من التواصل يجعل المستهلك يرغب في العودة من أجل المزيد وهذا لا يكون الا عبر اشعارهم أن ما تصنعينه صنع بحب من أجلهم النصيحة الأخيرة و هي أهم نصيحة هي أنه يجب أن يكون لديك شغف وحب في المجال الذي
تسعى شركات التكنولوجيا الى محاولة خلق نموذج آخر بعيدا عن النموذج القديم هذا لا يعني أنها ستتخلى عنه بل تريد جذب المزيد من المستخدمين لمنصتها و إقناعهم بأنها المنصة الأكثر أمانا و خصوصية خاصة بعد تحديث آبل الأخير لنظام ال ios ، فقد أظهرت البيانات طبقا لشركة Flurry Analytics أن 96 % من مستخدمي آيفون يوقفون ميزة التتبع و هذا ما يجعل هذه الشركات تسعى لصنع نموذج عمل آخر يدر عليها المزيد من الأموال و المستخدمين .
أنا أرى أن تويتر تحاول الابتعاد عن نموذج العمل القائم على بيانات المستخدمين الذي يلقى تضييق عالمي كبير خاصة بعد تحديث آبل الأخير لنظام ios وتسارع لخلق نموذج ربحي آخر قائم على الإشتراكات الشهرية و مقاسمة الأرباح مع مستخدميها ، وفي رأيي هذا هو النموذج الذي سيقوم عليه المحتوى بكل أشكاله في العقد القادم وهو ما تقوم به معظم المواقع التي تنشط في هذا القطاع . أما بالنسبة لصندوق الإكراميات فهو مفيد جدا لصناع المحتوى خاصة و أن صناعة هذا
يجب عليك أن تقومي بعمل دراسة حول الفئة المستهدفة ومعرفة احتياجاتهم هذا أمر مهم جدا لموقعك أو مدونتك الخاصة ، أما بالنسبة للألوان فأنا كنت أقصد الفيديو لا النص لكن هناك نقطتين مهمتين في النص أولهما هو نوع الخط الذي تستعمليه في موقعك فهو يعمل على اراحة عين المستخدم مما يسهل عليه اكمال قراءة المقال ، أما الثانية فهي المقال وتقسيمه الى فقرات قصيرة وخلق نوع من التشويق داخل النص لكي لا يكون هناك ملل أثناء القراءة ، أخيرا هناك
لا أظن أن المحتوى المكتوب سيتوقف بل ستكون هناك شريحة قوية تقدر هذا الشكل من المحتوى خاصة اذا كانت المقالات موضوعية و تغذي ميولات المستخدم لكن فقط عليك توجيهه الى الفئة المستهدفة الصحيحة .
أشكال صناعة المحتوى الجديد ستعتمد بشكل أساسي على الفيديو والصوت و هذا ما سأعمل عليه مستقبلا في موقعي ، هذه بعض الإرشادات التي ستساعدك في بناء محتوى تفاعلي مستقبلا : 1 | يجب أن يكون المحتوى واضحًا ومختصرًا . 2 | اكتب وصفًا نصيًا ذا مغزى وتعليقات توضيحية للصور أو ربما شرح لأهم النقاط على شكل infographic . 3 | إنشاء نصوص أو ملخصات لمقاطع الفيديو . 4 | استخدم ألوانًا متباينة ومميزة لجذب المستخدمين . 5 | استخدام البيانات
لا بد أنك لم تسمع ما أعلنت عنه سامسونغ بهذا الصدد و أنها أزالت جميع المنشورات الساخرة من على صفحتها اتجاه آبل .
أولا جميع الشركات الآن تحذوا حذوا شركة آبل ومنها سامسونغ في مسألة الشاحن و أظن أنه حتى في تحديث الأندرويد . بالنسبة لفايس بوك لا أظن أنها ستخاطر بهذا الأمر وتفتح على نفسها خسائر بالمليارات . أعتقد أن الخصوصية مستقبلا سيشتد النظر اليها من طرف المستخدمين و كمثال على ذلك ما جرى مع تطبيق واتس آب حول هذا الموضوع .
قاعدة المستخدمين لآبل تزداد مع الوقت و أظن أن الخصوصية ستكون أكثر الأمور التي سيركز عليها المستخدمون في المستقبل القريب وهذا ما تطمح اليه آبل و الدليل هو ما حصل مع تطبيق واتس آب بسبب تحديثات الخصوصية نفسها . لا أعلم ربما تكون هذه الحركة من آبل لإركاع شركات مثل فايسبوك لإعطائها المزيد من الأموال ، لا نعلم الهدف الحقيقي من هذه الحركة و هذا ما سترينا اياه الأيام مستقبلا .
سيتضرر استهداف الفئة المستخدمة لمنتجات آبل و بالتالي نقص الأرباح لفايس بوك . أعتقد أن مسألة الخصوصية سيكون لها شأن كبير في المستقبل ( آبل عندها نظرة مستقبلية تجاه الأمر ) و سيلجأ المستخدمون لمن يحمي خصوصيته أكثر وكمثال على ذلك ما حدث مع واتس آب ونفور الناس منه و اتجاههم نحو تطبيق سينيال .
طبعا يا صديقي ، ستصبح التكنولوجيا أكثر اندماجا في حياتنا وليست أقل و سيتحسن الذكاء الإصطناعي في توقع ما يجعلنا نواصل المشاهدة .
لا يمكننا فصل موضوع عن الآخر ، كل شيء ترابطي في هذه المسألة ، أنا ناقشت الفكرة حول المحتوى التي تريده أن يظهر لكن الخوارزميات مصممة بأن تجعلك أكبر مدة ممكنة و تتحكم في سيكولوجيتك وحتى انفعالاتك ( خبر حزين بعده خبر مفرح بعده خبر مضحك .... الخ ) ، لتجني أكبر قدر من الأموال .
هل تعلم يا صديقي لماذا المعلومات الكاذبة و الخاطئة هي الأكثر انتشارا في هذه المنصات ، ليس لأننا نريد ذلك فقط بل لأن هذه المعلومات تجني للشركات الكثير من الأموال ( 6 مرات سرعة الإنتشار ) . عليك الإطلاع على تجارب هذه الشركات على المستخدمين خاصة شركة فايسبوك .
طبعا وهو ما يطمحون من أجله
وهو كذلك ، أرى أنه من الأحسن أن نعتدل في الولوج الى هذه المنصات و محاولة التخلص قدر الإمكان من ذلك الإدمان الذي يصاحب استعمالها .
هناك الكثير من تجارب فايسبوك على المستخدمين ولعل أشهرها قضية تدخل فايسبوك في الإنتخابات الأمريكية و فضيحة كامبيردج أناليتيكا حيث تم تسريب بيانات 87 مليون مستخدم . تختصر مهمة الخوارزميات في معرفة ما يجب أن تعرضه علينا كمستخدمين لخلق بيئة قائمة على الإدمان و التلاعب .
وهذا ما أردت الإشارة اليه ، يظن معظم الناس أن هذه الخوارزميات مصممة لإعطائهم ما يريدون حقا لكنها لا تفعل ذلك بل تحاول إيجاد طرق قوية لإبقائك أكبر وقت ممكن على المنصة و معرفة أي طريق هو الأقرب لاهتماماتكم .
-1
وهذا هو هدفها الأساسي التي وضعت من أجله ، أن تستمر بالتمرير و المشاهدة أكبر قدر ممكن مما يخلق لدى الإنسان نوع من الإدمان و التلاعب في سيكولوجيته و انفعلاته .
الخوارزميات في هذه المنصة تعتمد على مبدأ كلما قضيت وقت أكثر على المنصة كلما استطاعت التأثير على سلوكياتك و انفعالك أكثر و بالتالي بيانات أكثر و مال أكثر . هذه المنصات تتسابق لبناء نماذج تستطيع أن تتوقع حتى أفعالنا وسلوكياتنا في المستقبل ومن يملك أفضل نموذج هو الذي سيفوز .
الفكرة أنها موجودة حتى في وسائل التواصل الإجتماعي مثل فايسبوك و أنستغرام و حتى يوت يوب ، مثلا فايسبوك يقترح عليك أحيانا فيديوهات ليحدد ميولاتك و نوع المحتوى التي تريد استهلاكه لتقضي أكبر وقت ممكن في المنصة و بالتالي أرباح أكبر ، وبعدها تقوم الخوارزمية بإظهار محتوى يتحكم في سلوكياتك و حتى حالتك النفسية .