ان التخفيف من الحزن لا يعني الشعور بالسعادة ابدا و افضل مثال هو سيدنا يعقوب ابيّضت عيناه حزنا على يوسف عليهما السلام، نحن نؤمن أنه كان راضيا بقضاء الله ويعلم ان من وراء ذلك خيرا لهما يعلمه الله، لكن هل عنى ذلك أنه اصبح سعيدا؟ لا
0
هناك فرق شاسع بين الرضاء لقضاء الله و قدره و بين قرار الشعور بالسعادة تغيير تفسيرك للاحداث هو بكل بساطة انك تغير نضرتك للابتلاء علي انه نعمة من الله سيجازيك بعد صبرك اضعاف هذا لكن رزقا و حسنات ان كنت تقصد.هكذا فانا اتفق معك لكن يمكن للانسان ان يرضي بقضاء الله و في نفس الوقت لا يكون سعيدا . هو فقط صابر اذن الشعور بالسعادة ليس قرار لا يمكنك ذلك حتي لو تضاهرة بالسعادة لن تكون سهيدا داخليا
انها بالفعل تبقى مجرد نضرية لكن دعني ارد عليك : الذرة التي تضم النواة و الالكترونات ليست ثابتة ابدا بل هي تتحرك باستمرار دون توقف و هذا ما اثبتته الفيزياء الحديثة حيث ان في المواد الصلبة هي تتحرك باستمرار داخل الشبكة البلورية للمادة و المواد السائلة تتحرك بعشوائية نوعا ما لكن تبقى متصلة ببعضها البعض اما الغازية فهي تتحرك بحرية مطلقة : اذن نستنج ان الذراة في حركة مستمرة بغض النضر عن نوع المادة و كذلك مجرة درب التبانة و