لا أنفي إيجابيات الغرب وإلا لما وصلوا لما هم عليه لكن في المقابل الفكر السائد في الغرب (والشرق كالصين والهند) هو فكر غير مستدام, فهو فكر مادي ويزن الأشياء والأشخاص سواء حسب قيمتهم المادية. وهذا شيء يجب أن يبقى حاضراً في الأذهان أثناء التلقي والتعلم منهم, فمثل هذا الفكر هو مماثل للجاهلية الأولى التي كانت تقيّم الناس حسب مالهم ومكانتهم لا أخلاقهم ومنفعتهم لللآخرين. وقد حارب الإسلام أول ما حارب هذه الجاهلية في بدايته ,ونحن لا نريد استعادتها مرة أخرى
0
أذا قرأت اجابتني, فإن أول سبب أوردته للضعف كان المسلمين أنفسهم أولاً ثم أتبعته بالأسباب الأخرى. لقد شاهدت بضع فيديوهات للدكتور إياد القنيبي عن العقيدة لم أجد فيها عنصرية أو جهل, أما بالنسبة لالدكتور هيثم طلعت فقد قمت بالبحث عنه بعد أن ذكرته ويبدو أن محتواه هو مناقشة مواضيع الالحاد والعلمانية, فشكراً على ذكره. هذا ما يقوم به الغرب حاليا بينما نحن لا نفعل ذلك. نعم هناك تقصير من جهة المسلمين في الوقت الحالي, فنحن بحاجة إلى تفعيل سنة الأمر
أنا لا أتكلم عن كمّ المحتوى, فالحمد لله هنالك الكثيرون ممن يسعون إلى نشر العلوم الشريعة, إنما عن مكان وجود هذا المحتوى. لماذا لا يكون بعيداً عن الملهيات. أتفق معك بكون هذه مشكلة الانترنت, لكن حقيقة أن المحتوى ذي الرسالات والأهداف المختلفة موجود في نفس المكان يعمّق هذه الاشكالية. فعلى سبيل المثال هناك منصة للمحتوى المقروؤ هادفة ولا تخالف الشريعة اسمها تبيان (https://tipyan.com/) , فهذه المنصة لا تحتوي على اعلانات مما يقلل المشتتات وبما أن المنصة لها هدف واحد فان
أتفق معك على وجود العديد من القنوات والفيديوهات على اليوتيوب ذات الجودة العالية والمحتوى الهادف لكن المحتوى الاسلامي يشتمل بالإضافة إلى دروس العلماء والشيوخ على تاريخ الاسلام والمسلمين ,ومناقشة قضايا المسلمين الفكرية وواقعهم المعاصر, وبعض من هذه العناوين من الممكن أن يتم حظره أو تحديد وصوله بحجة أنه لا يتناسب مع قوانين اليوتيوب, هذه نقطة ونقطة أخرى هة سهولة أن ينتقل المستخدم من درس لأحد الشيوخ إلى فيديو آخر كوميدي تافه بسبب كون اليوتيوب موقع للمحتوى الترفيهي بشكل أساسي. كيف
السلام عليكم أخي, أتفق معك حول شيوع العنصرية في الشعوب الإسلامية حالياً, والإنسانية قد تميل إلى العنصرية أو التفاضل على بعضهم البعض إذا لم يكن لديهم منظومة أخلاقية كالشريعة الإسلامية لدى المسلمين. ومن أسباب شيوع العنصرية في بلادنا: 1) بعد الناس على الدين الصحيح الذي يوحد الناس كمسلمين سواسية أمام الله لا يتفاضلون إلا بالتقوى. 2) إن الكثير من الدول الاسلامية تعرضت للاستعمار خلال القرن العشرين ومن السياسات الاسنتعمارية للحفاظ على السيكرة كان سيست فرّق تسد, فعملوا على ابراز الهوية
المسلمين هم بالدرجة الاولى اناس أي انهم ليسوا معصومين عن الخطأ, فمن غير العادل الحكم عليهم بأنه يجب أن يكونوا ملائكة تمشي على الأرض, وقد برزت بعض التصورات الغير صحيحة خلال مدة الخلافة الإسلامية لكن بخلاف الدول الأوروبية والغرب كان هناك شريعة وعلماء مسلمين يحرصون على فضح هذه العلل والعمل على تصحيحها فعلى سبيل المثال تخاذل الأمراء المسلمين في الدفاع عن اراضي بلاد الشام من الاحتلال الأوروبي, او اشكالية كون القران مخلوقاً التي تصدى لها بقوة الإمام أحمد بن حنبل.