عائشة عبادي

6 نقاط السمعة
935 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

نحن الطلقاء وانتم الاحرار

السادس من ايلول لعام 2021 تاريخ سنذكره أجيالا كثيرة واعمارا طويلة، صباحه لم يكن يشبه اي صباح، شمس الحرية التي تعلقت بشغاف قلوبنا والنفس العميق الذي خرج من اعمق اعماقنا، عندما انتزع اسرانا حريتهم حررونا معهم، وكنا نحن بالداخل الفلسطيني خصوصا نحاول ان نكبت ذاك النفس ونقمع تلك الضحكة خوفا وترقبا لقادم لا نعلمه ومفتوح على كل الاحتمالات، لكن سرعان ما تلاشى الخوف ولم نستطع البقاء لساعات مع كاتم صوت واصبحت التهاني ولفرحة معلنة. شعرنا أننا اخيرا انتقمنا لأبطال سجن
0

العقد الفريد...

العقد الفريد.. عقد بالتمام والكمال، وإنه والله لهو العقد الفريد، وعقد منذ اول يوم فيه لا يشبه شيأ مما قبله، وإن كان إبن عبد ربه الاندلسي قد أسمى كتابه الأدبي بالعقد الفريد لأنه عنون كل باب فيه باسم حجر كريم، فيجوز لنا ان نعنون عقدنا بأسماء بلادنا ، فلا اكرم منها واهلها، فنفتتح عقدنا بفلسطين تتلوها تونس تتلوها حبة كبرى فاصلة فتكون مصر ثم ليبيا ثم اليمن، وتعود حرة كبرى فاصلة فتكون سوريا ثم الجزائر ثم السودان وأخرى فاصله العراق
0

اللحظة التي قطعت فيها الكهرباء

بلمح البصر فتح لي شريط الذكريات، وتلى علي عقلي الاحداث حين رايت رسم الكاريكتور الذي يحمل المشهد الذي لم أخل يوما اننا سنسعى لحفظة، ومثله لا ينسى، مشهد الطفل محمد الدرة ووالده، وعلى الطرف الاخر الممرضة آية عبد الله وهي تنكمش على نفسها بذهول بأحد المشافي المصرية، ودون فوقها عبارة "الوطن العربي في عشرين سنة". كيف حدث كل هذا يا الله، بل كيف احتملت عقولنا ان تصدقه من الأصل؟!، وأين عمرنا الذي حسبنا عليه الحلم حين رددنا الحلم العربي، وأين