تُحدث تقنيات الجينوم ثورة في فهمنا للأمراض وقدرات الطب؛ حيث يسمح التسلسل الجينومي باكتشاف الطفرات أو الجينات المحددة المسببة للأمراض، بينما يوفر رسم الخرائط الجينومية نظرة ثاقبة لوظائف مناطق معينة من الجينات المشاركة في المرض. لقد غمرت هذه التقنيات كل جانب من جوانب البحوث الطبية الحيوية؛ حيث تلجأ المختبرات في الأوساط الأكاديمية والصناعة والعيادة إلى استخدام التقنيات الجينية في العمل المخبري الروتيني والتشخيص الطبي. وعلى مدى العقود العديدة المقبلة، سوف يعمل علم الجينوم على تشكيل الوجه الطبيعي للطب حتى أنه قد يكون غير معروف للباحثين الحاليين.
يمكنكم قراءة مقالة الدكتورة ملاك عابد الثقفي حول مستقبل هذا العلم على موقعنا من الرابط: