بدأ العمل في مشروع الجينوم البشري السعودي منذ أواخر عام 2013 في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتم تدشين معامله ومختبراته الحديثة في عام 2018، ويمثل اليوم أهم معالم التقدم العلمي في المجال الطبي والتقني في المملكة العربية السعودية، ويجعل منها واحدة من عدد قليل من الدول التي انضمت إلى نادي تحليل تسلسل الجينوم البشري لشعبها. وقد أوضحت الدكتورة ملاك عابد الثقفي أن هذا المشروع يسعى إلى فحص 100 ألف مواطن ومواطنة في مختلف مناطق المملكة للتعرف على التسلسل القاعدي للمجتمع السعودي وتوثيق أول خريطة وراثية له، فضلاً عن تطوير منظومة معلوماتية تفاعلية متكاملة تُسهم في الحد من انتشار الأمراض الوراثية الشائعة.
في مقالتنا عن المشروع، نقدّم لمحة عن الجينوم البشري، ثم نسلط الضوء على فوائد مشروع الجينوم البشري السعودي وأهدافه وأهم إنجازاته. يمكنكم قراءتها من الرابط: