على الرغم من الصعوبات والعقبات التي واجهتها في بداية مسيرتها الدراسية، إلا أنها استطاعت المضي في طريقها مدفوعةً بتصميمها ورغبتها في النجاح، ومتأثرةً بالعلماء البارزين الذين قدّموا إسهاماتٍ جلية للبشرية، مثل ابن سينا والخوارزمي وأينشتاين وماري كوري. كانت ترغب في إجراء الأبحاث منذ طفولتها، وكان حلمها أن تدرس في الخارج، ولكن ذلك كان مستحيلاً من الناحية المالية؛ إذ كانت الأكبر من بين ثمانية أشقاء، وخسرت كذلك عامين بسبب عدم تأهيل الإناث للحصول على منح دراسية في بلدها في ذلك الحين. ولكن عائلتها قررت دعمها والوثوق بها وبذل كل ما في وسعها لإرسالها إلى الخارج للدراسة. وبالفعل، وصلت إلى إنجلترا لتحقق حلمها، ولكنها اكتشفت أن تعليمها الذي تلقته لم يكن معترفاً به في الخارج، وكان عليها أن تدرس مرة أخرى، لتتخرّج بشهادة دبلوم في علم الأدوية من جامعة كينجز لندن. تابعت بعد ذلك دراستها للدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية بجامعة كامبريدج في عام 2001، لتصبح أول امرأة خليجية تحصل على درجة الدكتوراه. كما درست لاحقاً في جامعة إم آي تي وجامعة هارفارد.
نتعرف معاً على الدكتورة السعودية حياة سندي والإنجازات التي حققتها والمناصب التي شغلتها أثناء مسيرتها العلمية والمهنية، التي كرّستها لدعم العلوم والابتكار. يمكنكم قراءة المقالة كاملة من الرابط: