شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في تطبيقات التكنولوجيا الكمومية، وعلى وجه الخصوص، المقاييس الذرية في مجال الطب الحيوي، ومن الأمثلة على ذلك نذكر تخطيط القلب المغناطيسي، وتصوير القلب المغناطيسي، كما أن هناك تقارير تحدثت عن تطبيقات تهدف إلى مراقبة استجابة النظام العصبي عند الإنسان. في جميع الحالات، فإن الأداء المتفوق لأجهزة قياس المغناطيسية الذرية يتطلب استثمار التقنيات وطرق التشخيص المتوافرة حالياً إلى أقصى درجة ممكنة.
وقد نشرت جامعة لندن في مجلة Applied Physics Letters نتائج اختبارات على تكنولوجيا جديدة قامت بتطويرها، وأثبتت أنها تستطيع مسح ناقلية المحاليل التي تحاكي الأنسجة الحية، ولهذا يمكن استخدامها لتشخيص الرجفان الأذيني (أحد أمراض القلب)، وتحديد المناطق التي يجب أن تستهدفها الجراحة.
في المقال التالي، نشرح هذه التقنية بالتفصيل، والنتائج التي قد تنتج عن تطبيقها:
/