طبيب سوري في أبوظبي يوظِّف تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتصميم الابتسامة الرقمي

جذبني العنوان في الواقع وحين قرأت لم يكن الأمر أقل تشويقاً، كان لديّ صديق مهتم بتوظيف الواقع الافتراضي في زيارة الأماكن الأثرية خصوصاً تلك التي يواجه الجميع صعوبة في الدخول لها دون الحصول على رفض مثل المسجد الأقصى المبارك.

كان يتواصل مع أصدقائه في القدس لينقلوا له فيديوهات كاملة ودقيقة للمواقع الأثرية ويقوم بعمل بيئة افتراضية مشابهة تماماً لهذه التفاصيل وكانت أول مرة أستخدم نظارات الواقع الافتراضي في أمر حقيقةً جميل، بعيداً عن الاستخدام الشائع اليوم في الألعاب.

والآن رأيت الطبيب أسامة يفعل هذا ويبدو في الفيديو مستمتعاً جداً، وما أعجبني أكثر هو قدرته على تجاوز كل الصعاب المذكورة في المقال، من توفير أجهزة، من تخصيص المساحة لهذه التكنولوجيا في عمله وهو ما يستحق حقاً الاشادة به وكذلك بجهدكم في التواصل معه ونقل مثل هكذا تجارب.

لكن ما لفت نظري في النهاية قوله هذا

“أتخيل أننا عوضاً عن استخدام خرائط جوجل بشكلها الحالي، سنرتدي عدسات أو نظارة افتراضية تعتمد على تكنولوجيا الواقع المعزز لتعرض لنا سيارة افتراضية تسير أمامنا لتقودنا إلى وجهتنا”

أعتقد أن الأمر ممكن أن يكون صعباً ومخيفاً في نفس الوقت، أن تذهب نحو الطرق بنظارة الواقع الافتراضي، أعتقد سيعمل على تشويش النظر مما يؤدي لتشتت الناس بالتالي وقوع حوادث، أظن أنه من الآمن استخدام هذه النظارة أكثر من أماكن مغلقة.