مع التطور التقنيّ الكبير الحاصل في السنوات الأخيرة، بدأت مصطلحاتٌ جديدة تظهر على الأخبار والمنصات التقنية أكثر من ذي قبل، وفي حين أننا قد أصبحنا على ألفةٍ جيدة -نوعاً ما- مع مفهوم مثل الذكاء الاصطناعيّ، إلا أن مفاهيم أخرى لا تزال تثير اللغط، مثل مفهومَي الواقع الافتراضيّ Virtual Reality والواقع المعزز Augmented Reality.
في الوقت الذي تتركز فيه تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي على توفير قدراتٍ أعلى للآلات والحواسيب من حولنا لتصبح أكثر ذكاء، فإن تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز تركز على اصطناع مشهدٍ جديد كلياً لا يمكن لمسه باليد المجردة بل يتم إدراكه حسياً عبر تشكيلةٍ من المؤثرات البصرية والصوتية الاصطناعية. بالرّغم من ذلك، أي بالرّغم من التشابه في الهدف العام الذي تهدف له تقنيات الواقع الافتراضيّ والمعزز، إلا أن الواقع الاصطناعيّ الجديد الذي يمكن إنشاؤه عبر إحدى هاتين التقنيتين ليس نفسه، كما أن فهمنا وإدراكنا لهذا الواقع الاصطناعيّ لن يكون نفسه عبر الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
في هذه المقالة، نشرح لك بأسلوب بسيط كيف تفرق بين كلٍّ من التقنيتين، تفضل بقراءتها هنا:
/