تجري جوجل بعضاً من أفضل عمليات الأمن السيبراني في العالم، وعلى سبيل المثال، يعمل فريقها بروجيكت زيرو على اكتشاف ثغرات أمنية خطيرة وغير معروفة، في حين تقوم مجموعة تحليل المخاطر بالتصدي لعمليات الاختراق المدعومة حكومياً بشكل مباشر، بما فيها حكومات كوريا الشمالية والصين وروسيا. تمكن هذان الفريقان مؤخراً من التقاط هدف كبير، وهو عبارة عن مجموعة قرصنة من المستوى "الخبير" تستغل 11 ثغرة خطيرة لاختراق أجهزة تعمل بأنظمة آي أو إس وأندرويد وويندوز.

غير أن إم آي تي تكنولوجي ريفيو اكتشفت أن القراصنة المعنيين كانوا في الواقع عملاء حكوميين غربيين ينفذون عملية نشطة لمكافحة الإرهاب. وقد تسبب قرار الشركة بإيقاف العملية والإعلان عن الهجوم انقساماً داخلياً في جوجل، وأثار العديد من التساؤلات في الأوساط الاستخبارية للولايات المتحدة وحلفائها.

نقدم لكم تفاصيل هذا الحدث في مقالتنا عنه، يمكنكم قراءتها من الرابط: