كثيراً ما تتطور الفيروسات أو تطرأ عليها تغيرات طفيفة في شفرتها الجينية. ويقوم العلماء منذ بداية الوباء بتحديد تسلسل عينات من الفيروس وتتبع هذه التغيرات لأخذ فكرة عن كيفية انتشار الفيروس وإلى أين.

وقد يكون أحد أسباب اكتشاف السلالة الجديدة في المملكة المتحدة هو أنها كانت من أشد المساهمين في "الوبائيات الجينومية" للفيروس؛ فعلى سبيل المثال، ساهمت المختبرات البريطانية بنسبة 45% من أصل 275,000 تسلسل لفيروس كورونا موجودة في قاعدة بيانات المبادرة العالمية لمشاركة جميع بيانات الأنفلونزا، ووفقاً للاتحاد الجينومي لكوفيد-19، الذي يضم المختبرات التي تقوم بإجراء تسلسل للفيروسات، فإن أول ظهور للنمط الجديد كان في عينة تم جمعها في 20 سبتمبر في كينت وبعد ذلك بيوم في لندن.

للاطلاع على ما يعرفه العلماء حول هذه السلالة الجديدة من الفيروس، والعلامات المميزة لها، يمكنكم قراءة المقالة كاملة من الرابط: