مع تزايد اعتمادنا على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعيّ كوسيلةٍ أساسية للحصول على الأخبار والمعلومات من جهة، ولقضاء الوقت والتواصل مع الأصدقاء من جهةٍ أخرى، وجد القراصنة نفسهم أمام فرصةٍ ذهبية لاستهداف عددٍ كبيرٍ من الأشخاص عبر موجةٍ جديدة من الهجمات التي تتمحور حول فيروس كورونا. تم نشر العديد من الأخبار والتقارير حول الهجمات الرقمية المرتبطة بفيروس كورونا والتهديد المترتب عليها، حيث وصلت هذه الهجمات إلى حد محاولة قرصنة بيانات موظفي منظمة الصحة العالمية في منتصف شهر مارس الماضي، عبر تفعيل موقعٍ إلكترونيّ خبيث يشابه نظام البريد الإلكتروني الداخلي للمنظمة، كما تم مؤخراً رصد محاولات لقرصنة قطاع الرعاية الصحية في جمهورية التشيك.

في هذه المقالة، نستعرض معاً كيف تحوّلت هذه القرصنة الرقمية إلى وباء فيروسي في عدة دول: