في العادة أعمل على الحاسوب والبطارية تشحن ولما تقترب من 100% أنزع الشاحن. وبعدما أستهلك معظم الطاقة أعيد تركيب الشاحن. ماذا لو لم أنزع الشاحن ولو امتلأت البطارية؟
هل العمل على الحاسب والبطارية تشحن فيه ضرر؟
ماتفعله لن يؤثر في البطارية
لكن المشكلة تكمن في أنك بطريقة شحنك هذه أي حتى مئة في المئة او قريب جدا منها واستنزافها تماما تقريبا
ستصل إلى عمر نهاية كفائة البطارية بشكل أسرع
وعمر البطرية محدد بعدد معين من الدورات ولنقل مثلا أن بطارية لها الف دورة
فشحنك البطارية من نسبة قليلة حتى المئة بالمئة فهذه تعتبر دورة شحن واحدة
أما لو شحنتها حتى ثمانين في المئة ثم عملت على الحاسوب حتى وصلت لعشرين في المئة فهذه فلنقل ربع دورة واربع منها ستياوي دورة إذن لاحظ كيف ستيتخدم حاسوبك لفترة اطول وبإهدار عدد دورات أقل
وإلى جانب هذا يمكنك شحنه بالطريقة الكاملة مرة كل ثلاثة اسابيع مثلا فهذا سينشط البطارية
ماذا لو لم أنزع الشاحن ولو امتلأت البطارية؟
لن يحدث شيئ
نعم هناك ضرر ، على المدى الطويل ستفقد البطارية كفاءتها تدريجيا
ينصح بازالة البطارية إذا كنت تعمل في مكان ثابت ولا تحتاج لها كما ينصح أيضا بترك البطارية تصل لمستوى شحن متدني للإبقاء على كفاءتها
البطارية مدمجة مع الحاسوب المحمول، أما ترك البطارية تصل لمستوى شحن متدني للإبقاء على كفاءتها فيحتاج إلى مصدر موثوق. خاصة وأنه يوجد قول آخر يناقض ما قلت أنت.
هناك من يردد دائما أنه للحفاظ على سلامة البطارية وضمان استخدامها لفترة طويلة يجب أن تنفد الطاقة منها تماما قبل إعادة شحنها. هذا الكلام قد يكون صحيحا، لكنه غير مجد في البطاريات الموجودة حاليا.
ملاحظة: المقصود بالبطاريات الموجودة حاليا هي بطاريات الليثيوم المؤين وهذا مذكور في الإقتباس التالي.
ويوضح الخبير في مركز "أم إي إي تي" في جامعة مونستر بألمانيا توبياس بلاكه أن هذه الفكرة كانت صحيحة بالنسبة لبطاريات "أعمدة النيكل كاديوم" التي كانت تستخدم في الماضي، فتلك البطاريات كان توصيلها بالكهرباء لإعادة شحنها قبل تفريغها تماما من الطاقة يقلل قدرتها على العمل. ولكن هذا لم يعد صحيحا مع البطاريات الحالية التي تعتمد على الليثيوم المؤين أو بطاريات النيكل الهجين.
مصدر الإقتباسات: مقال في موقع
عنوان المقال: ستة معتقدات خاطئة حول بطاريات المحمول.
احدهم طرح سؤلاً عن كيفية اطالة عمر البطارية اليوم على موقع حلول الذي اتابعه
التعليقات