"الملتفت لا يصل" عبارة قرأتها ذات يوم وبقيت تتردد في ذهني كثيرًا، خاصة مع ازدحام الساحة التقنية بالأدوات والدورات والمجالات والفرص.

في العالم التقني المتغير باستمرار، نجد أنفسنا أمام سيل لا ينتهي من الأدوات حيث أن كل يوم تُطرح مكتبة جديدة أو إطار عمل مختلف أو أداة للذكاء الاصطناعي وربما تحديثاً في طريقة تنفيذ الأمور المعتادة وربما تكثر التساؤلات والإدعات حول إمكانية استبدال البشر بها.

وفي رأيي أن السبيل للتطور المهني الحقيقي هو أن أضع هدفًا واضحًا وأختار أداة واحدة أو مسارًا معينًا وألتزم به بتركيز عالٍ، لكن هل أن يصبح الشخص أكثر مرونة ويُجرّب ما يخدمه وقتيًا أو يُطلب في سوق العمل حتى وإن كان ذلك يشتّت الانتباه أحيانًا أفضل؟