قراركم حول الفيس

منذ ٨ سنوات اكتشفت ذالك و توقفت عن استخدامه والمشاركة والمتابعة.

هو مجرد دليل تلفونات استخدمه مرة بالسنة لو اردت الوصول لاحدهم ... او احدهم يرغب بالوصول معي ...

حتى أنني حذفت كمية كبيرة من مشاركاتي القديمة ... لأن هذا الارشيف سوف يستخدم ضدك بأي لحظة تجد نفسك بمواجهة ( قضائية او اعلامية ) في أوربا.

استغربت الصراحة كل هذا التضييق حتى بآخر فترة بشكل أكثر عمومية حتى بكثير من مسألة فلسطين، الفيسبوك فعلاً يخصص نفسه الآن ليكون محتوى للتفاهة فقط بعد أن كان لسنوات طويلة محور للمواضيع الجادة والسرديات الطويلة، اتخذت قراري لذلك مباشرةً قبل يومين بالضبط وانتقلت انتقالاً كاملاً إلى النشر عبر منصّة إيلون ماسك والتي x أو تويتر سابقاً، برأيي هذه المنصّة واعدة على الأقل بالنسبة لما يفعله مارك زوكّربرغ بمنصاته في الآونة الأخيرة، بالعموم برأيي أننا نحتاج إلى منصّة عربية محلية بترويج عالمي وهذا قلته أكثر من مرّة، أي أننا نحتاج مثلاً الإمارات أن تقوم بهذه الخطوة العظيمة التي ستجعل العربي مثلاً في بيئة أخف وطأة بكثير من حيث الخوارزميات، يجب أن نجد طريقة كمجتمع عالمي للتخلص من قيود الخوارزميات بشكل نهائي لإنّ الأمر وصل فعلاً إلى الاستغلال الرسمي، البارحة أضفت موضوعاً عن الأمر يهمني أن تشاركني رأيك فيه، الموضوع يجمع حلول للتخلص من تقييدات الخوارزميات مؤخراً.

الفيسبوك حسب تصوري ليس المنصة الأمثل لإيصال صوت أو فكرة أصلا، ولعل سياسة التضييق تلك ليست بجديدة بالنظر إلى منهج التحالف الغربي في التعامل مع القضية الفلسطينية.

التغلب على خوارزمية الفيسبوك

إذا قمت بإضافة هشتاج فلسطين المحتلة عربي أو أنجليزي أو بأي لغة سيكون هذا في الغالب بلا أي جدوى فلن تعمل الخوارزمية على نشره إلا لمن يدعمون القضية فقط (لن تذهب لأي شخص آخر) وربما يتم إخفائها وتمويه الفيديوهات عليها

الحل

أختار فيديو مهم أو مؤثر مناصر للقضية ويفضح حقيقة إسرائيل وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني ثم قم بكتابة التعليق الذي ترغب في نشره باللغة العربية ثم أذهب إلى جوجل وقم بترجمة التعليق الخاص بك على الفيديو إلى اللغة الإنجليزية أو العبرية مع هشتاج بالعبرية أو الإنجليزية (أنقذوا إسرائيل أو شاهدوا الجرائم ضد إسرائيل ) وضع أيقونة علم إسرائيل معه ستعمل الخوارزمية لصالحك لكثير من الوقت وستعمل على نشره بشكل واسع ولن يلتفت أحد لهذا المنشور إلا بعد نشره وجلب المشاهدات عليه وستصل الحقيقة لعدد كبير من الأشخاص المتابعين للقضية في الجانب الغربي وسيروا الصورة كما تراها