مع ان الله يقول واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت؟
لماذا الوائدة والموؤدة في النار؟
من سورة " النحل " : ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون الآية [ 57 \ 59 ]
ما عقب به الموقع شرحاً للحديث من ذات الرابط الذي جلبته، فقرأه:
وهذا الحديث مشكل من جهة أن الموؤدة قد تكون بنتا صغيرة لم تبلغ الحنث، والحديث قد ذكر أنها في النار، وقد حمل بعضهم هذه القصة على أنها واردة على سبب معين فلا تحمل على العموم، وحمله آخرون على أن المراد بالوائدة القابلة، والموؤدة أم الطفلة، أي بمعنى الموؤدة لها وهي الأم، وقد مال إلى اختيار هذا التأويل المناوي في كتابه (فيض القدير)، وقال: وهذا أولى من ادعاء أنه وارد على سبب خاص وواقعة معينة لا يجوز إجراؤه في غيره. انتهى. هذا ما يتعلق بمعنى هذا الحديث، وأما بخصوص أطفال المشركين فراجع في ذلك الفتوى رقم: 51768.
التعليقات