Midan - ميدان [ في دوافع الإلحاد ]
فعلا انا أتفق جدا مع الأسباب التي ذكرها المقال. ترك الدين أو الاحاد نابع من ترجيح نفسي أو عاطفي لفكرة معينة.
شب حريق في بيتي منذ سنين ... وحرقت يدي حرق بسيط ولكنني أحسست بألم غير طبيعي في ذلك اللحظة. تمر السنين وفكرت موضوع الجحيم ( النار ).
لم افهم كيف لرب رحيم أن يحرق أي شخص مهما كانت أخطائه وإصراره على الخطأ . الإنسان الرحيم لا يحرق شخص ان أخطأ.
فعلا لا تريحني فكرة النار ابدا .
ولكن هل هي ممكنة ... نعم هي كذلك .
أثناء قرائتي المقال خطر ببالي محاضرة جيفري لانغ- ملحد سابق اعتنق الإسلام- في مقطع من المحاضرة يذكر فيها سبب تركه للدين المسيحي كتمرد على الظروف الإجتماعية التي عاشها والسلطة "الأبوية" بما أن والده كان سيئاً جداُ في تعامله معه مع أمه.
لم يخطر ببالي صراحة أن يترك أي أحد الدين أي دين بسبب اسقاط على معنى السلطة، فيأتي هذا المقال ليؤكد هذا.
لم افهم كيف لرب رحيم أن يحرق أي شخص مهما كانت أخطائه وإصراره على الخطأ . الإنسان الرحيم لا يحرق شخص ان أخطأ.
كلامك صحيح أن الإنسان الرحيم لا يحرق شخصاً أخطأ و في نفس هذا السياق لا يمكنك أن تطبق فكرة العدل الإلهي على العدل الإنساني. فكما أن هناك عقاب هناك رحمة،
فعلا لا تريحني فكرة النار ابدا .
جهنم ليست شوّاية grill تشوي الكافرين فيها طول الوقت، هي مكان للعذاب كما أن الجنة مكان للنعيم و بها درجات كما أن للجنة درجات، و في جهنم يتحاور الكافرون و يأكلون و يشربون.
كذلك تنسى أن تذكر الأعراف و هو المكان الذي يتوسط الجنة و جهنم من حيث الثواب و العقاب.
إذا كنت تجد من العدل أن لا يحاسب سارق/قاتل/...من باب أن الرحمة أولى فأين ذهب حق المسروق أو المقتول؟ أين العدل في هذا؟
جهنم ليست شوّاية grill تشوي الكافرين فيها طول الوقت، هي مكان للعذاب.
بصراحة ما وصلني عن جهنم طول عمري على أنها فعلا شواية.
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا"
أين العدل في هذا؟
بل اين العدل في شواء غير المؤمن أو السارق ؟
من شوى الناس كهتلر يتشوى ليس عندي مانع. ولكن غير ذلك لا يستحق احد الشواء :)
التعليقات