للأسف أ.أحمد فالإلحاد أصبح ظاهرة تتفشى شيئًا فشيئًا ممن هو كالأنعام بل أضل سبيلًا.
حُجة ضعيفة، عقل ليس موجود من الأساس يفكرون به، فلسفة فاشلة من الطراز الأول ومن ثمّ تجده يقول لك لا ليس لي ربّ! يا أخي أصغر مؤسسة في بلدك لها شخص مسؤول مهيمن، ما بالك بكون مثل هذا ؟ كيف يُدار بلا مدبّر!
أفخر في كل مرة أرى فيها مناظرات للدكتور ذاكر نايك مع الملحدين وإبطال حجتهم بل سبحان اللّه يهتدي الكثير منهم بفضل اللّه ثم بسببه.
أتعلم أ.أحمد، في العام الماضي كان لي زميلة في كلية الطب ، وحدثتني عن ميولها نحو الإلحاد وان تدينها ظاهري ، وهي تختم لكتاب اللّه، ما فعلت شيئًا بعد صدمتي سوى الرجوع لشيخي الذي قال لي ادعي لها بالهداية ومن ثمّ ابتعدي فهي خطر على دينك.
كانت في هذه الفترة تقرأ وتتمحص في نظريات مريبة ومتعددة وخشيت على نفسي من دخول في اللامنطق خصوصًا بعد غسل دماغها بأفكارهم العبثية.
والحمد للّه بعد فترة قالت لي أدركت أني منتقصة الشعور بـ أني في معية اللّه!
سبحان اللّه ، إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء ..
زمن كثرت فيه الفتن، ولا يسعنا سوى أن نقول اللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.
التعليقات