قرصنة البرمجيات واحدة من أخطر قضايا القرصنة في العصر الحديث وأكثرها شيوعاً، توسعت بشدة وبأشكال مختلفة، ويمكن توضيحها في أبسط تعريف لها، بأنها النُسخ غير المعتمدة للبرامج المدفوعة والتحايل على الاستخدامات المرخصة لإنتاج الكثير من النسخ الشعبية وانتهاك صريح لحقوق الملكية والتوزيع، طبعاً باستثناء بعض الأدوار الأخلاقية في هذا الإطار والتي تحمل في طياتها هدف تعليمي أو نموذج تدريب إلي أخره، ولكن ما هي أسباب إنتشار البرمجيات المقرصنة؟
نشاط البرمجيات المقرصنة: تشهد نسخ البرمجيات المقرصنة نشاطًا كبيرًا بين المستخدمين حول العالم ويرجع السبب في هذا النشاط إلي عامليين أساسيين هما؛ الأسعار المنخفضة مقارنة مع النسخ الرسمية لهذه الشركات، وكذلك المميزات التنافسية التي تتمتع بها مثلاً كونها نسخة طبق الأصل من البرمجية الرسمية.
الدعم من قبل الشركات الصناعية: في تقرير تقني تناول أن الكثير من الشركات الصناعية في البرازيل وروسيا والهند والصين والتي اختارت استخدام البرمجيات المقلدة، في حصة سوقية بما يعادل 1.6 مليار دولار من منافسيها أصحاب النسخ الرسمية.
قابلية الاستخدام: واحدة من أسباب انتشار النسخ المقرصنة قابليتها للاستخدام من قبل الأشخاص وكذلك الأنشطة التجارية، مما مكن لها الرواج والسيادة في هذا القطاع.
الانتشار الواسع للبرمجيات المقرصنة يأتي بالطبع على حساب البرمجيات المرخصة قانونياً بل وترجمته إلى مزيد من الأرباح والمزيد من الاستثمار في تقليد نسخ أخرى رسمية، فكيف تري نسخ البرمجيات المقرصنة، وهل تعاملت مع أي منها من قبل؟
التعليقات