بعد أن تمث أتمتة أنظمة صناعة الواب من خلال الووردبرس و الجوملا و كثر مصممو المواقع حتى أصبح السوق غير قادر على إستيعابهم

و نظرا للتطور الذي تشهده المؤسسات العربية سواء الحكومية أو الخاصة على مستوى الإدارة بعد تخليها عن الأنظمة التقليدية للإدارة و التصرف صار من البديهي وجود سوق عربية واعدة في برامج:تخطيط موارد المؤسسة و إدارة علاقات العملاء أما الأولى فتهتم بتنسيق جميع الموارد والمعلومات والأنشطة اللازمة لإتمام الإجراأت العملية، مثل المحاسبة والموارد البشرية في المؤسسة. يدعم تخطيط موارد المؤسسة أغلب إجراأت الأنظمة التي تدير مجموعة متنوعة من الأعمال التنفيذية كمهام التصنيع وإدارة الإمدادات والمالية والمشاريع والموارد البشرية وإدارة علاقات العملاء، كل ذلك في قاعدة بيانات موحّدة و الثانية تقوم على إدارة العلاقة مع الزبائن هو مزيج من السياسات والعمليات والاستراتيجيات التي ينفذها هذا القسم من الإدارة لإرضاء عملائها وتوفير وسيلة لتتبع معلومات العميل سواء كان راضيا عما يقدم له من خدمات أو منتجات أو له انتقادات وربما اقتراحات لتحسينها . وهو ينطوي على استخدام وسائل لاجتذاب الزبائن وارضائهم ، فتكون مصلحة للجميع

و أمام غلاء الحلول المقترحة من الشركات الأجنبية و تطلب هذه البرامج لتدريب الكوادر و إتقان الغات الأجنبية و كذلك إشتراط تلك الشركات لعقود مجحفة من خلال الدعم الفني

أظن أن المبرمجين العرب قادرين على إنتاج و تسويق مثل تلك البرامج خاصة و أنها مثل مناجم الذهب التي سوف تدر على المبرمجين عوائد مالية هامة إذا علمنا أن الحرفاء هم حكومات و شركات كبرى في مجالات الصناعة و البترول و الإتصالات...