بالنسبة لي لم أندم في حياتي على أمر تعلمته حتى لو لم أستفد منه
فإن لم يلزمني يوماً فيكفي أنه أضيف إلى مخزوني المعرفي
أنا من طبعي أحب الاطلاع وأخذ فكرة عن أي أمر أسمع به من باب العلم بالشيء بحيث يكون لدي طرف خيط من أي أمر
وذلك في حال احتجته يوماً ما أتذكر هذا المجال فأبدء من طرف الخيط وأتابع به
تعلمت فيجوال بيسك عملت بها في البدايات ثم تركتها وانتقلت ل سي شارب وأصبحت هي اللغة الرئيسية
تعلمت ++C وكتبت بها مشروع التخرج ثم لم أستخدمها منذ ذلك الحين
تعلمت #F ولكن لم أستخدمها ولكن أطمح أن أستخدمها في بناء مكتبات للخوارزميات لأستخدم تلك المكتبات في مشاريع #C
حاولت الاطلاع على جافا ووجدتها متقاطعة في أجزاء كثيرة مع #C إلى أني لم أكرس لها اهتمامي حتى لا تشتتني
في الجامعة تعلمت لغة برولوغ Prolog ولكني لم أستخدمها
في الجامعة تعلمت باسكال وعملت على الديلفي شيئا بسيطا
المهم لدي مقولة مقتنع بها :
كل شيء نتيجته علم ليس بخسارة وإن أفقدك مالاً
فالخبرة والمعرفة لا تقد بثمن
ختاماً أذكر أنه على المؤمن أن يحتسب أي علم يتعلمه هو من باب تطبيق لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذلك ليتحصل على الأجر لسلوكه طريق العلم حتى لو لم ينتفع به.
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ لِلْعَالِمِ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ
وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ لَمْ يَرِثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرِثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ".
رواه أحمد في مسنده
التعليقات