واخيرا وجدت شخص بيشرح هذا العلم بطريقة بسيطة ومبسطة , سوف اضعها لكم لعلى تفيد من يريد الافادة لنفسه , واكيد لكم حرية الاختيار
يومكم سعيد اعزائي
أي علم يا صديقتي العزيزة يجب أن يكون خاضع لتجارب قابلة القياس وقابلة التكرار وتمنح النتائج العلمية نفسها ، لكن بالنسبة لم يطلق عليه بعلم الطاقة فهو يخضع لنوعين
الطاقة الفيزيائية مثل الطاقة الكهربائية، الحرارية، الميكانيكية، والضوئية. هذه الفروع تتبع بشكل صارم المنهج العلمي، والنتائج فيها قابلة للتكرار والتحقق
الطاقة الحيوية أو الطاقة الروحية: تشمل مفاهيم مثل "التشي" في الطب الصيني التقليدي، و"الكرينا" في اليوغا. هذه الفروع غالبًا ما تفتقر إلى الأدلة العلمية القوية والمنهجية الصارمة. الادعاءات فيها غالبًا ما لا تخضع للتجربة المستقلة أو التحقق العلمي بطريقة مقنعة.
لذا من وجهة نظري من المهم جداً التمييز بين الاستخدامات العلمية والتطبيقات الروحية أو التقليدية لمفهوم الطاقة. في العلم، يجب أن تكون الادعاءات قابلة للتكرار، قابلة للقياس، ومدعومة بأدلة تجريبية. أما في السياقات الروحية أو التقليدية، قد تكون الطاقة مفهومًا أكثر تجريدًا ويعتمد على التجربة الشخصية والاعتقادات الثقافية.
وهو قد يدفع البعض منا للإنزلاق بدون قصد لسيطرة الكثير من الأشخاص الدجالين ومدعي العلم ... أرجو أن تكوني فهمتي ما أقصد .
شكرًا لتوضيحك، نعم كلامك مفهوم جدًا. صحيح في الفيزياء يُستخدم كلمة علم أكثر، ولكن في الروحانيات ممكن شيء تجريدي أكثر، وممكن أشخاص يستفيدون ويجدون فيه ضالتهم، وممكن أشخاص لا يستفيدون.
هو للأسف يوجد دجالون في كل مجال ليس الطاقة فقط، أو ممكن أشخاص يدّعون العلم دون أن يتعمقوا في التفاصيل.
هذا يشبه شخصًا يحل مثالًا واحدًا في الرياضيات ثم يظن أنه فهم كل شيء. وأيضًا لا أريد أن ألقي اللوم عليهم بقدر ما نعي ونفكر ونكون مسؤولين عن أنفسنا وسمعنا ونختار ما نجد حقًا أنه سيخدمنا حتى لو كانت فكرة بسيطة .
أنا صدقاً لا أحاول إحباطك بالعكس أحياناً بعض تلك الفيديوهات تجعل الشخص يشعر بكثير من الإيجابية إتجاه نفسه ومن حوله ، ولكن أعترض على أعتبار هذا الأمر علم (لأنه بالحقيقة ليس كذلك) حتى لا يسمح لكل من هب ودب بقول أي شيء وأعتبار ما يقوله هو ناتج من عالم .. وأنه شيء حقيقي وهو ليس كذلك .
لم أشعر أبدًا بالإحباط، بالعكس، شرحك وضع كل شيء في مكانه وأصبح أكثر وضوحًا. وأدرك أن العلم بالنسبة للبشر قد يكون شيئًا مهمًا وله قدسيته، وفي بعض الأحيان يتخذه البعض مرجعًا لهم. ولكن، أيضًا لا أحب هذا الشيء. يعني مثلاً عندما أريد أن أصل إلى مفهوم السعادة، هل تريدني أن أنتظر العلم ليعرف لي السعادة ويجري تجاربه؟ حتى فعليًا، عملوا دراسات على السعادة ووجدوا أن الحديث الدافئ مع الدائرة القريبة منك، مثل الأصدقاء، له تأثير كبير. لا أذكر التفاصيل بدقة، لكن هناك دراسة استغرقت عشرين سنة لإجرائها. بالنهاية، العلم من أين جاء؟ من البشر أو من شخص أو من التجارب او من الطبيعة ؟ حقًا، من أين يأتي العلم؟
التعليقات