أعظم النعم بالحياة راحة البال إن شعرت بها، فأنت تملك كل شيء.
وأريد أن أضيف بأن هناك سوء فهم في مسألة راحة البال والرضا بين الناس، لإنني عندما أقول ذلك وانشره بين الناس كما تفعل يظهر عليّ ناس يقولون: عن أي راحة بال تتحدث ونحن في شقاء العمل والتفكير والاعداد ومثير من الفشل..الخ - فهنا أحب أن أصحح بأن راحة البال لا علاقة لها نهائياً بانتفاء المصاعب والمشاكل والضغوطات الحياتية، راحة البال والرضا هو تحمل كل ذلك بمتعة، الشخص مرتاح البال يرى كل هذه الأمور التي يتعرض لها من عقبات كتحدي ممتع لإنه لا يؤمن بأنه ضحية، يعيش حياة المنتصر حتى ولو لم يكن هو كذلك فعلاً الآن، يعيش أكبر من وحوده الحالي وينسف تعلّقه بكل ما قد يزيد مشاعر ألمه وحاجته، ولذا إذا كان الشخص بلا تعلّق بأمور وبكثير من النحديات الممتعة سيبدو وكأنه يحوّل الحياة إلى لعبة، سيكون بالحياة مستمتع مرتاح البال مع كل ما يمر فيه
التعليقات