بقلم: محمد دومو

انا فنان اذن انا معني فها أنا اتطوع

سمعت خبرا مفاده أن معظم الفنانين في هذه البلاد، قد قدموا نداء لكل المغاربة، من أجل أن نغني جميعا لا للموت نعم للحياة ونحن في بيوتنا، من البلكونات والنوافذ، نعم هذا جميل ولو ان هذه الفعلة منقولة من إيطاليا، أن هذه الأشياء جميلة بنظرتهم هم كفنانين لا غير، لأنهم عودونا ودائما انهم قناصي الفرص وحتى في الظروف المستعصية.

ولكن ألا يستحي هؤلاء الشبه مواطنين او اقول هؤلاء المواطنين من نوع خاص جدا..

يظنون أنفسهم أنهم أذكياء اكثر من اللزوم عن باقي المواطنين، ودائما موهومين بأفعالهم كانها تمشي في الطريق الصحيح.

كفانا استهتارا على المواطنين الأصليين،

هل بهذه الأغاني يا معشر الفنانين سنحل مشاكلنا؟

هل بهذه الأغاني سوف يقتات ذلك المواطن الضعيف، ذلك المياوم البسيط الذي أصبح عاطلا؟

وهل؟

وهل؟

إذا أرادوا هؤلاء الفنانين ان يبرهنوا لهذا المواطن، في هذه الظروف الحرجة، أنهم متضامنين معه، لينشئوا صندوق من أجل الناس الذين اصبحوا عاطلين عن العمل وهم قاعدين في منازلهم، وهنا سوف نعرف ونتأكد وعن كتب من وطنيتهم ومن حبهم للمغاربة، وخصوصا هذه الشريحة من المغاربة الذي لا حول ولا قوة لديهم في هذه المرحلة التي يمر منها العالم، مع تفشي هذا الوباء الفتاك.

ندائي هذا يعم كل الفنانين والمشاهير دون استثناء، لذا ها نحن في انتظار هذه المبادرة منكم بفارغ الصبر، ولا داعي من الغناء أو شيء آخر من هذا القبيل.

كل المغاربة ينتظرون ردة فعلكم من هذا النداء.

و سأختم ندائي هذا بهذه القولة التي سوف تكون مفتاح خير على المواطن الضعيف.

انا فنان اذن انا معني فها أنا اتطوع

بقلم: محمد دومو