ظابط بالصفوف البريطانية يترك عمله بعد خدمته في الحرب العالمية الثانية، فيذهب ليحصل علي وظيفة حارس منارة السفن، بين الوحدة وجلد الذات البكاء من فرط الحزن، حالة السكون، تأتي إليزبيث لتونير حياته من جديد، و بعد محاولتين إنجاب فاشلة يرسل لهم البحر فتاة صغيرة لتكون عوض الله لهم، لكن بعد معرفة أمها الحقيقية ماذا سيكون مصير لوسي.

الحقيقة هذا الفيلم بكل ما يقدمه تحفة فنية بالنسبة لي، أجواء الفيلم الهادئة التي أسميها صوت الصمت، الألوان الناعمة، الموسيقي الساحرة بكل معني الكلمة، الحبكة، الحوار، التمثيل.

كل شئ في هذا الفيلم رائع حتي الجزيرة التي تم تصوير الفيلم عليها، يوصل الفيلم رسالة مسامحة النفس عن بعض الأخطاء، وأحيانًا نخطأ لنفعل شئ صحيح، لكن في النهاية نتعافي بالحب الصادق والمشاعر النبيلة.

ومثلما خُلق البطل ليقابل البطلة، خلقت أنا لأشاهد هذه القطعة الفنية.