يتحدث الفيلم عن دمية أطفال شهيرة تدعى شاكي تطور لتعمل بالذكاء الاصطناعي ويفترض أنها تتعلم مع البشر السلوكيات الإيجابية وتتأقلم مع البيئة المحيطة لتعكسها بلطف على الأطفال ، ولكن نظراً لخطأ بالكود البرمجي تقوم الدمية بتعلم كل شيء بما في ذلك جرائم القتل وتعكس ذلك على البشر ، وفي الحقيقة هناك شركة شهيرة تستعين بأشخاص عاديين لنقل خبراتهم للربوتات والذكاء الاصطناعي بمقابل مادي من خلال الممارسات اليومية لبعض المهام ولكن مع التطور الهائل المحتمل ستطور تلك الوظائف بدورها وتتخذ تلقائياً شكل أكثر ديناميكية وبقيود أقل من الأشخاص العاديين في التعامل مع الربوتات نظراً لحاجة السوق لذلك بسبب الطفرات الهائلة التي تحدث بالذكاء الاصطناعي بشكل مستمر ومتصارع وحاجة الشركات للمواكبة والتنافس وهو ما سيؤدي في مرحلة ما (ربما أقرب مما تتوقع) لتفاعل الربوتات وتعلمهم من البشر بشكل مباشر ونظم أمان أقل، وهو الأمر الذي يعكس حالة الشذوذ البرمجي التي قد تصل لها الربوتات في الحقيقة بشكل غير مقصود من خطأ بشري في التصنيع أو خطأ مقصود من أختراق برمجي ، أو خطأ متعمد من مطور (غير مستقر عقلياً) وهو ما يجعل الربوتات خطيرة إن تم استخدامها في بيئة غير آمنة تتعلم فيها من البشر وتعكس سلوكياتهم عليهم
مع أم ضد تعلم الذكاء الاصطناعي من البشر بدون قيود ؟ فيلم شاكي
شاااكيييي، يا صديقي أعدت الي ذكريات مرعبة وجميلة لهذا الفيلم اههه
بخصوص سؤالك أنا دائما وكما تبنيت في العديد من التعليقات لمساهمات مشابهة أني لا اؤيد اطلاقا الحرية المطلقة الكاملة للذكاء الاصطناعي دون قيود وحدود. وذلك ليس حدا من الابداع، إن كان ولابد من التعامل مع نسخة مطلقة من الذكاء الاصطناعي في سبيل التطور العلمي فالأفضل ان يتم حصرها على فئة معينة واعية ولاتؤثر فيها هذه التكنولوجيا، اقصد العلماء طبعا.. وليس لعامة الناس.
أتفق تماماً معك وأضيف عليه أن على العلماء المطورين بوجهة نظري أن يقوموا بعمل بعد اختبارات التأهيل النفسي واختبار قدراتهم الحقيقة على القدرة على التلقين المدروس للذكاء الاصطناعي ، ويجب أن يخضعوا لقوانين صارمة تتعلق بقواعد الأمن والأمان ، ويفضل أن تكون تلك الاختبارات الخاصة بالتلقين والتعليم في نطاق محدد سابقاً وموثق في كل خطوة يتم تنفيذه بها.
التعليقات