يتحدث الفيلم عن دمية أطفال شهيرة تدعى شاكي تطور لتعمل بالذكاء الاصطناعي ويفترض أنها تتعلم مع البشر السلوكيات الإيجابية وتتأقلم مع البيئة المحيطة لتعكسها بلطف على الأطفال ، ولكن نظراً لخطأ بالكود البرمجي تقوم الدمية بتعلم كل شيء بما في ذلك جرائم القتل وتعكس ذلك على البشر ، وفي الحقيقة هناك شركة شهيرة تستعين بأشخاص عاديين لنقل خبراتهم للربوتات والذكاء الاصطناعي بمقابل مادي من خلال الممارسات اليومية لبعض المهام ولكن مع التطور الهائل المحتمل ستطور تلك الوظائف بدورها وتتخذ تلقائياً شكل أكثر ديناميكية وبقيود أقل من الأشخاص العاديين في التعامل مع الربوتات نظراً لحاجة السوق لذلك بسبب الطفرات الهائلة التي تحدث بالذكاء الاصطناعي بشكل مستمر ومتصارع وحاجة الشركات للمواكبة والتنافس وهو ما سيؤدي في مرحلة ما (ربما أقرب مما تتوقع) لتفاعل الربوتات وتعلمهم من البشر بشكل مباشر ونظم أمان أقل، وهو الأمر الذي يعكس حالة الشذوذ البرمجي التي قد تصل لها الربوتات في الحقيقة بشكل غير مقصود من خطأ بشري في التصنيع أو خطأ مقصود من أختراق برمجي ، أو خطأ متعمد من مطور (غير مستقر عقلياً) وهو ما يجعل الربوتات خطيرة إن تم استخدامها في بيئة غير آمنة تتعلم فيها من البشر وتعكس سلوكياتهم عليهم