الفيلم الكوميدي الفانتازي الذي اُستوحى منه فيلم مصري فيما بعد، تدور أحداثه عن مراسل تلفزيوني متعجرف ومغرور، يذهب لبلدة صغيرة لتغطية احتفالات يوم السنجاب أو Groundhog day فيجد نفسه عالق في حلقة زمنية غريبة، حيث يُكرر يوم السنجاب في كل مرة يستيقظ فيها، ولا يستطيع الهروب من ذلك "الروتين".

الفيلم ركز على قضية تشغلنا كل يوم ونفكر فيها بشكل مختلف، وهي أرق الروتين العالقين فيه نحن، من دراسة أو عمل أو حتى واجبات منزلية، وتفاصيل أخرى خاصة بكل منا، وتجعل هدفنا الأوحد هو الهروب من تلك الحلقة الزمنية المتكررة، لكن الفيلم أبرز نقطة غائبة عن ذهن الكثيرين، الا وهي الاستمتاع بالروتين لا الهرب منه، وهذا كان السبيل الأوحد لبطل الفيلم للنجاح، فبإعادة تقييم لحياته وتغييره لنفسه وعاداته مع الآخرين نجح في الهروب من يوم السنجاب، لأن الروتين في النهاية قد يكون مرساة اسنقرار لكل منا قد يضر الإخلال بها.

هل فكرت من قبل في تغيير نظرتك للأحداث المتكررة في يومك؟ أم لازلت لا تفضل البقاء في حلقة زمنية متكررة من الأحداث؟