لا بد وأنكم سمعتم بالضجة التي أحدثها الفيلم بعد صدوره في السينمات، وما بين آراء تمدح وآراء تذم لا يهمنا هذا، فأنا لا أريد نقاش الفيلم من الناحية الفنية، ولكنه كان تذكيري بقضية شائكة محل خلاف كبير وحساسية كبيرة أيضًا، ألا وهي الصداقة بين الرجل والمرأة والتي أنها ليست مستحيلة كما يُزعم، هكذا رأيي على الأقل، فهي لا يجب دائمًا أن تنتهي بقصة حب ( إلا إذا كانت هذه نية الطرفين من البداية وكانت الصداقة مجرد ستار مؤقت). الصداقة ممكنة طالما أن الطرفين ينظران لبعضها نظرة احترام وتقدير لكونهما بشر يستحقون ذلك لشخصهم، ولا يضع أحدهما الآخر في قالب نمطي أو صورة معينة تجعله لا ينظر إليه بنظرة أخرى تعيق إمكانية الحفاظ على الصداقة، ومع وضع الحدود والالتزام بأخلاقيات الدين والمجتمع لن تكون هناك أي مخاوف حول طبيعة هذه العلاقة أو نتائجها.
فيلم الهوى سلطان: الصداقة بين الرجل والمرأة ليست مستحيلة كما يُزعم.
ماذا يعني الدين ينهي الجدال! الدين لم يحرم علينا النقاش، ونحن نتناقش في قضية لا يهم أي الآراء تتبناها فيما يخصها لأن جميع الآراء مرحب بها، لهذا أنا أود سماع رأيك وسببه وليس رأي المقال، أنا أعرف ضوابط الدين في هذا الموضوع والتي بالمناسبة لم تختلف مع أي مما ذكرته في المساهمة.
ينهي الجدال = معناه منع النقاش معناه أنه معروف حكمه وسبب تحريمه و إضراره .
أنا سبقت وقلت رأي في كذا موضوع لا يوجد علاقة صداقة بين الجنسين العلاقة بين الجنسين لا تخلو من نوعين
علاقة زواج ( زوج و زوجة ) أو علاقة محرمة (ليش شرط أن تكون زنا ) .
بخصوص العمل المفروض يتم الفصل بينهم وإذا لازم الامر المفروض تكون تحت ضوابط منها الإحتشام في اللبس وعض البصر من كلا الطرفين والكلام بينهم يكون بحدود ومن تميع او الإطاله في الكلام ولا يكون في تواصل خارج أوقات العمل ينتهي كل شيء بعد العمل .
التعليقات