شاب يدخل في حالة اكتئاب نتيجة امصاعب الحياة، فيقرر أن ينهي حياته، ولكن صدفة تجعل عمال الفندق الذي يقيم به يعلمون بنواياه فيقررون بذل ما في وسعهم لعدوله عن قراره، هذه باختصار قصة الفيلم الرائع A Year-End Medley، والتي تسلط الضوء على حالة الكثير من الشباب في الواقع، والذين مع الأسف يتخذون نفس القرار في النهاية بإنهاء حياتهم لعدم قدرتهم على مواجهة الصعاب التي يمرون بها، أو لفقدان شغفهم ورغبتهم بالحياة، فيصبح كل ما كان يسعدهم ويعطي قيمة لوجودهم ثراب لا وجود له، فإذا وصل الإنسان لهذه الحالة وتمكن اليأس منه، فبأي وسيلة يتمسك حتى يستعيد شغفه بالحياة مجددًا؟ كيف يمكننا مساعدة شخص قرر إنهاء حياته سواء بقتل نفسه أو حتى باعتزال الحياة كأن يبقى فيها جسد بلا روح؟
الفيلم الكوري A Year-End Medley: كيف يستعيد الإنسان شغفه بالحياة؟
التعليق السابق
لا أعتقد أن هناك إنسان يولد بدرجة معينة من الحساسية أو العاطفة، هذا يعتمد على أسلوب التربية والبيئة التي نشأ فيها، الأطفال عموما يكونوا حساسين لأنهم غير مدركين لطبيعة كثير من الأمور، نموهم العاطفي والعقلي ليس مكتمل ومع التعرض المستمر للتجارب المختلفة وتربية أهاليهم يبدأون في تكوين وعيهم الخاص عن كل شيء من حولهم، ومن ثم فمن يكبر وهو مازال شخصا حساسا جدا فهذا سببه في الأساس ما تعرض له وهو صغير، قد يكون إهمال في المعاملة وتجاهل في احتياجاته أثرت على نضجه على العاطفي وجعلته حساسا لأصغر المواقف التي تحدث معه لأنه يسيء تفسيرها بناء على التجارب القاسية التي تعرض لها في الماضي.
التعليقات