في ظل تزايد فرض القيود على السينما العربية، مع أم ضد الرقابة السينمائية على المحتوى؟ وما مدى تأثيرها على جودة الأفلام؟
مع أم ضد الرقابة السينمائية على المحتوى الذي يقدم للجمهور؟
يا سارا إذا كانت هناك رقابة ونرى هذه الأفلام الغير أخلاقية بالمرة فكيف لو مُنعت الرقابة؟ لقد تغيرت لدينا المفاهيم للأسف وأصبحنا لا نميز بين الجيد والبشع.
المشكلة في من يضعون قواعد تلك الرقابة، أفكارهم انتماءاتهم أهدافهم، وعلى أي أساس يحتكمون في تصنيفهم للأعمال السينمائية، فمعظم العاملين في هذا المجال يشتكون من الرقابة، لكن الواقع الذي نواجهه كمواطنين بسطاء أنه لا توجد أي رقابة، لا على الأفكار ولا الألفاظ والا الإيحاءات ولا حتى نمط الحياة للشخصيات، فلا أدري صراحة أين الرقابة!
وأصبحنا لا نميز بين الجيد والبشع.
لم يعد هناك خيارات سوى البشع والأبشع، لم اجد ما هو جيد
في الواقع، الرقابة السينمائية لدينا صارمة للغاية، وهناك العديد من الأفلام التي توقفت بسببها، فالنظام الرقابي يتحكم في صناع الأفلام بشكل كبير، فإذا لم تعجبهم أفكار أو معتقدات صانع الفيلم خارج نطاق عمله في الأفلام، قد يقيدونه ويمنعونه من تقديم أعمال جديدة حتى لو كانت أفلاماً مختلفة، وهذا ما يواجهه العديد من المخرجين حالياً مما يدفع صناع الأفلام إلى الشكوى المستمرة من الرقابة، أما بالنسبة للرقابة على المحتوى، أتساءل لماذا ينزعج المشاهدون بشدة من سماع بعض الألفاظ في الأفلام، بينما يسمعونها يومياً في الشوارع أو وسائل النقل أو حتى من أشخاص عشوائيين، أما عن الأفكار وأنماط حياة الشخصيات التي نراها في الأفلام يمكننا مشاهدتها بسهولة على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الأخبار أيضاً لذا لماذا ننزعج من الأفلام؟ فبدلاً من التذمر من الأفلام، يجب أن نفكر في كيفية تغيير الواقع لأن الأفلام في بداياتها كانت مجرد أداة لتوثيق الواقع
اختلاف مع حضرتك .اى رقابة هذه التى تٌصف بالصرامة وهل معنى سماع - بالاكراه -الفاظ غير مترمة يوميا ورؤية - بالاكراه -سلوكيات همجية يوميا انا يقوم المؤلف والمخرج والمنتج باعادة انتاجها ليراه ويسمعها الانسان مرة اخرى وقد تكون لاول مرة يسمع الانسان المشاهدة هذه الالفاظ فقد تكون هذه الالفاظ او المشاهد لم يراها فى حياته وارد فلماذا يتعمد المؤلف والمخرج والمنتج اعادتها وتشويه ذوق الانسان لماذا لايقوم بصياغة محتوى لافلام ضد الواقع الممتلئ بالعنف والبذاء والعلاقات الجسدية بدون قيود
التعليقات