سيد شاب ثري مدلل غير متحمل المسؤولية، يجبره والده على العمل في شركته حتى يغير طباعه، ولكن سيد يشعر بالملل من العمل الذي فرضه عليه والده، ويقرر ترك المنزل ليستقل ويحقق ذاته بعيدًا عن عائلته، ويشق طريقه في عالم التصوير، وهو المجال الذي طالما حمل شغف كبير له.
لا شك أن الشغف سبب هام لمواصلة العمل بجد وحماس، فيكون كل تعب هينًا في سبيل أن يعمل المرء ما يحب وما يكفل له الرضا والسعادة فيكونان الوقود الذي يدفعه للاستمرار وعدم الاستسلام.
في الأفلام دائمًا ما نجد العالم المثالي الذي يستطيع فيه الإنسان بالفعل تحقيق النجاح بإتباع الشغف والأحلام، ولكن في الواقع الأمر ليس بهذه السهولة، فنحن لن نخرج لنجد وظيفة أحلامنا بانتظارنا، هذا إذا وجدنا وظيفة بالأساس. ففي هذا العالم التنافسي تكون الفرص أقل عددًا من المتقدمين لها، فالشغف هنا لا يطعم خبزًا، ويصبح حجة للمتقاعسين، إلا إذا كنا نملك من المال ما يجعلنا ببساطة ننتظر وظيفة الأحلام.
فما رأيكم من خلال تجاربكم، هل الشغف حقًا ضرورة لكي يعمل الإنسان؟ هل يستطيع الشخص أن يستمر طويلاً في وظيفة يكرهها ويحقق فيها أفضل النتائج؟
التعليقات