لن تعرف الحي من الميت

لم أشاهد في حياتي أفلام تايلندية، ولكن عند اطلاعي على بعض المشاهد وقراءة تفاصيل حول فيلم العم بونمي للتو، ف يبدو لي أن قصته مشوقة كونه فيلم درامي، حيث الفيلم يناقش   قضية تناسخ الأرواح، كما أنه يحمل الترفيه والتشويق في الأحداث بالخيال والترفيه، والحيوانات الخيالية والأشباح.

الأمر المُلفت للنظر والذي أشرت له في حديثك عنه هو المؤثرات الصوتية والبصرية، فهو يستحق فعلًا جائزة السعفة الذهبية .

لم أشاهد السينما التيلاندية من قبل، ولكن الفكرة نفسها من حيث منظور التناسخ والأعراف جعلتني لا أرغب في مشاهدة الفيلم من الأساس، حتى لو كانت هناك مؤثرات بصرية وسمعية جيدة، لا أعلم هل العيب في تقديم الفيلم وفكرته، أم أنني لست من محبي التعرف على هذا النوع من الأعراف والتقاليد.

كما أن السعفة الذهبية ليست ختم الجودة لأي فيلم، قد يكون هذا رأي النقاد ولكن لا يعني تمامًا أن الفيلم كفكرة مناسبة، هذا بجانب أن المؤثرات البصرية والسمعية ليست هي التي تحدد جودة الفيلم، فهي عوامل ولكن لا شك أن القصة هي البطل في أي عمل درامي.