تقنياً هذه تعتبر سرقة حقوق ملكية وهذا صحيح .. ولكن من ناحية أخرى هناك من لا يستطيع في العالم العربي مثلاً دفع مبلغ شهري لمشاهدة الأفلام لأسباب مادية. كذلك عالمياً، هناك منصات التورنت وهدفها أيضاً مشاركة كل شيء مجاناً للجميع تحت شعار أن أي إنتاج بشري يجب أن يكون لجميع البشر تماماً كالعلوم ولا يجب احتكاره حتى لو كلف مئات ملايين الدولارات.
هل أنت مستعد لدفع مبلغ رمزي (0.5$/1$) مقابل خدمة مشابهة لـ Egybest بدون إعلانات مع دعمها للـ Smart TV ؟
لا أعتقد ان من يملك اشتراك انترنت وهاتف ذكي ورفاهية الوقت لمشاهدة الافلام، انه لا يملك بضع دولارات للاشتراك. يمكنه حتى شراء حساب بالشركة مع اصدقاء اخرين ويدفع أقل! الفكرة في العقلية، صديقي انعمه الله بمال لا أحسده عليه وما زال يستخدم تلك المنصات بوفرة لسرقة اعداد كبيرة من الافلام.
فأعتقد ان فكرة " روبين هود" تلك لا تجدي كثيًرا وأعتقد انها مجرد ذريعة وهمية.
صحيح كلامك 100% .. عن نفسي أعيش في بلد عربي "سيء" للغاية من كل النواحي. لا يمكنني شراء أي شيء أونلاين حالياً لأسباب سياسية-مالية لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد. قبل ذلك كنت أشتري الأشياء اونلاين بصعوبة ولكن على الأقل كنت أستطيع.
لذلك الحال في بعض البلدان كالتخلف التقني والفقر يسبب هذا الأمر. أي أن القرصنة هي السبيل الوحيد للحصول على نسخة ويندوز أو برامج مدفوعة أو "أفلام" - للأسف.
أي إنتاج بشري يجب أن يكون لجميع البشر تماماً
هل تستطيع امتلاك منزل دون دفع ثمنه ودون أن يتلقى المهندس المعماري الذي صممه أجره على اعتبار أن أي انتاج بشري يجب أن يكون لجميع البشر؟!
أتفق معك. لكن هناك أسباب كالفقر والتخلف التقني والمشاكل السياسية قد يدفع بالشخص لأن يتجه نحو القرصنة لكي يحصل على القليل من الرفاهية التي لا يستطيع الوصول إليها بدون ذلك.
أعتقد أن الفقير والذي يعاني من تخلف تقني لن يملك اشتراك انترنت ولن يستطيع استخدامه ليشاهد فيه الأفلام المقرصنة
الأمر ليس كذلك. مثلاً يمكنك معرفة نبذة بسيطة عن ما كانت تمر به سوريا في هذا الشأن (ليست بلدي) ولكن هذا يعبر عن ما تمر به العديد من الدول في العالم التي يوجد فيها حروب أو مشاكل سياسية-مالية:
هل تعلم أن متوسط دخل الفرد في سوريا أعلى من متوسط دخل الفرد في مصر؟ إذا لا توجد مشكلة مالية تؤثر على قدرته على الاشتراك في مواقع شرعية للمشاهدة، اللهم إلا في صعوبة تحويل الأموال، وهنا يمكن الاستعاضة بالتلفاز في سبيل الحفاظ على المبدأ
المبدأ أن هذه بضاعة مسروقة وأنا أعلم جيداً أنها مسروقة، وإذا كنت لا أرضى أن يسرق أحدهم جهدي ويقبل الآخرون أن يشتروه من السارق ولا يشتروه مني، فبالطبع لن أفعل ما لا أرضاه لنفسي في الآخرين
التعليقات