ما هذا يا سها هل هى قوة الحب، أم ذكاء امرأة؟
حسنًا لن أنكر الحب فأنا احب سماع أنني محبوبة من زوجي هههههههه!
لكن لنكن واقعيين الآن، إنه الذكاء في التعامل يا عزيزتي، وكما أسمّيه: فن التعامل مع العصبي.
ففي البداية، لا تحاور شخصًا عندما تتملّك منه نوبة غضب وعصبية، كنت في الماضي عندما كان يغضب وغالبًا لأسباب ليس لدي يدٌ بها، لكن يبدو لم يكن غيري أمامه لتفريغ عصبيته، ألتزم الهدوء والصمت وأتركه يُفرّغ ما بدلوِه من صعبية. وأجيب باقتضاب حتى ينتهي ثم أغادر المكان او ألازمه على حسب الوضع والظرف. وما إن يهدأ حتى يأتي من نفسه معتذرًا وموقنًا أنه مخطئ وأنه لم يحتج الموقف لكل هذا الغضب.
ثم أحاوره بهدوء، هل نفعتكَ العصبية بشيء؟ ألا ترَ أنها تستنزف صحّتك وأعصابك وحتى تؤثّر على علاقتنا معًا؟ ما الحلول التي خرجتَ بها الآن بعد نوبة الغضب هذه ؟ بل زدتَ الطين بلة! حينها يُدرك حجم الخطأ. وشيئًا فشيئًا بدأ يُعوّد نفسه على ضبط الأعصاب.
كنت أنصحه إن شعرتَ أنّك ستغضب غيّر مكانك، اخرج من الغرفة أو المكان، اخرج من المنزل أو حيث تتواجد، استعذ بالله من الشيطان الرجيم وخد نفسًا عميقًا عدة مرات، ثم فكّر قليلًا بالأمر الذي جعلكَ تغشب، هل يستحق؟ وهل الغضب سيحلّه؟ وبعد تطبيقه للأمر كان يُعاود الدخول للغرفة ومعه الحل!
بهذا الأمر ترك العصبية بشكلٍ تدريجي، وكأنه نوع من علاج الإدمان لكن بطريقةٍ أخرى. والحمد لله أمورنا "لوز" ههههه :)
التعليقات