من أكثر النصائح انتشارًا:
“إن لم تنشر يوميًا، سيبتلعك الخوارزم.”
لكن قلّ من يسأل:
هل ننشر لأن لدينا ما يُقال؟
أم لأننا نخاف أن نُنسى؟
النشر اليومي قد يكون علامة انضباط،
وقد يكون علامة فراغ مموّه بالاجتهاد.
الخوارزميات لا تعاقب الصمت،
هي تعاقب المحتوى الذي لا يُحدث أثرًا.
والأثر لا يُقاس بالعدد،
بل بما يبقى في ذهن القارئ بعد الإغلاق.
كثير من الحسابات نشطة،
وقليلة التأثير.
تتكلم كثيرًا،
ولا تقول شيئًا.
في التسويق،
الصمت المدروس قد يكون أقوى من الكلام المتواصل،
لأنه يسبق فكرة تستحق الظهور.
هل جرّبت أن تقلّل النشر وتزيد العمق؟
وماذا كانت النتيجة؟
أم أن الخوف من الاختفاء أقوى من الرغبة في القول؟
التعليقات