في البارحه الموافق يوم 15 مارس كنت اتصفح في موقع بعيد للوظائف عن بعد بهدف أن أنظر إلى الوظائف التي تناسبني فعندما رأيت أن شركه حسوب لديها وظيفه شاغرة انا في تلك اللحظه لم أصدق مااقراء.
كيف لا أصدق وانا في كل مره اسألهم أن كان هناك وظيفه لي في الشركه، كنت افتح تذاكر بغرض أن اسألهم هذا السؤال.
قدمت إلى الوظيفه وانا واثق اني سأعمل معهم وسأصبح اول سوداني يعمل في شركه حسوب حتى وإن لم يقبلوني الان سأعمل على نفسي وأقدم مره اخرى.
فالمطر يهدم الصخر ليس بالعنف بل بالتكرار.